le12.maً- سپور

يلعب فريق “العين” الإماراتي الآن المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم أمام ريال مدريد الإسباني،

وصار العين، الذي يخوض حاليا مباراة النهاية مع حامل اللقب في الموسمين الماضيين، ريال مدريد، أولَ فريق إماراتي يصل إلى المراحل النهائية في بطولات عالمية. وأصبح العين الثاني، فريق بعد الرجاء البيضاوي المغربي (2013) بين الأندية العربية التي تلعب المباراة النهائية للمسابقة.

وقد تأهّلَ الفريق الإماراتي إلى هذه البطولة بعد تتويجه بطلا للدّوري الإماراتي في الموسم الماضي.

وأظهر الفريق وجها مختلفا في مونديال الأندية، في نسختها التي انطلقت في عاشر دجنبر الجاري، بعدما تغلب على ثلاثة أبطال قاريين ليبلغ المباراة النهائية.

وقال خالد عيسى، حارس مرمى العين، بعد أن قاد فريقه للفوز في نصف النهائي في مواجهة ريفر بليت الأرجنتيني بطل أمريكا الجنوبية، إن “هدفنا الرئيسي هو الاستمتاع، نلعب من أجل المتعة ولا نفكر في تحقيق هدف معين في هذه البطولة، أمّا النتائج الإيجابية فجاءت بفضل الروح والإصرار”.

وتألق عيسى وكان أبرز نجوم العين في البطولة، فقد كان “بطل” ليلة مرور “العين” إلى هذا النهائي بعد أن تصدى لضربتي ترجيح حاسمتين في فوز العين الأول انتصاره على “تيم ويلينغتون” النيوزيلندي، بعد نهاية المباراة بتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق، بعد أن كان العين متأخرا في هذه المباراة بثلاثية نظيفة…

ومن جانبه، أعرب خوسيه فيغيرا، مدرب الفريق النيوزيلندي، عن إعجابه الشديد بالفريق الإماراتي قائلا “من الرائع مشاهدة هذا الفريق الذي يمتلك لاعبين بمهارات فردية عالية يمكنها قلب المباراة في أي لحظة”. وأشار المدرب الإسباني إلى “الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها خط الهجوم” المكون من البرازيلي كايو والمصري حسين الشحات والسويدي ماركوس بيرج، الذين سجلوا أربعة من أصل ثمانية أهداف سجلها العين في البطولة.

وبرزت الأسماء المحلية أيضا في هذه البطولة، إذ قدم الفريق الملقب بـ”البنفسج” مجموعة من اللاعبين الإماراتيين المميزين، مثل المدافع محمد أحمد، الذي افتتح التسجيل للعين في لقاء الترجي التونسي في ربع النهائي، وكذا الجناح الشاب بندر الأحبابي، الذي سجل في مرمى الخصم نفسه في اللقاء الذي انتهى بفوز العين بثلاثية على بطل إفريقيا.

وكانت رحلة العين الإماراتي في هذه البطولة شاقة، إذ لعب الفريق ثلاث مباريات في أسبوع واحد، لكن المدرب الكرواتي زوران ماميتش يرى أن الفريق سيتمكن من “التعافي” والتحضير للنهائي، الذي وصفه باللحظة الأفضل في تاريخ النادي.

ولن يكون العين، إن انتصر في النهائي (في مدينة زايد الرياضية) فقط أولَ فريق عربي وآسيوي يفوز بالبطولة، بل سيكسر “احتكار” أندية أوروبا وأمريكا الجنوبية لهذا اللقب منذ بداية البطولة في 2000.

ويُتوقع أن تكون مباراة النهائي قوية ومثيرة، نظرا لأن العين سيواجه ريال مدريد الإسباني، حامل اللقب في آخر نسختين للبطولة، الذي يسعى إلى الفوز باللقب للمرة الرابعة في تاريخه، ليحقق رقما قياسيا لأكثر الفرق تتويجا بالبطولة.

كما سيصير في خزينة ريال مدريد، لو انتصر اليوم، 20 لقباً دوليا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *