تقي الدين تاجي
يواصل “أنس الدكالي” العضو السابق بالديوان السياسي لحزب التقدم والإشتراكية، التمرد على قرارات الحزب، والتشبث بعضويته الكاملة بحزب علي يعتة، رغم إصدار الديوان السياسي لهذا الأخير، بلاغا أكد من خلاله أن الدكالي، لم تعد تربطه أية صلة بحزب الكتاب.
وحسب مصادر متطابقة، عاش حزب التقدم والاشتراكية بمدينة فاس، أمس الثلاثاء، على وقع أزمة تنظيمية، تسبب فيها “الدكالي” بفروع الكتاب بالجهة، إثر توجيه، قيادة الحزب، لإستفسارات إلى عدد من الإعضاء المحسوبين على تيار الدكالي، بسبب إستضافتهم له، لتأطير ندوات، رغم إشعارهم من طرف المسؤولين على الحزب، برفض تنظيم هذه اللقاءات.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الديوان السياسي لحزب الكتاب، قرر إحالة عدد من المحسوبين على الدكالي، على لجنة المراقبة السياسية على المستوى الوطني، لإتخاذ الإجراءات اللازمة في حقهم، والتي قد تصل إلى الطرد من الحزب.
وكان أنس الدكالي، قد هاجم في خروج إعلامي، حزب نبيل بنعبدالله، واصفا إياه بالمَركب الذي فقد بوصلته.
وأوضح الدكالي ضمن الخروج ذاته ” أن بلاغ طرده سواء الصادر في 2021، أو الصادر في أكتوبر 2019، والذي يزعم أنني وضعت نفسي خارج صفوف الحزب وأنني لم تعد تربطني أي صلة به، هي بلاغات لا تهم سوى من كتبها وليس لها أية قيمة قانونية، وهذا ما يفسر عدم لجوئي للقضاء آنذاك، اذ اعتبرت أن المسألة لا تعدو أن تكون سوى موقف لبعض الرفاق بالمكتب السياسي سامحهم الله، يزعجهم كثيرا بقائي في الحزب، وأن الوقت كفيل بتصحيح الوضع. لكن للأسف، الأمور لم تزدد إلا تدهورا والحزب اليوم يشبه مركبا فقد بوصلته، تأتيه الرياح من كل جانب ولا يعرف أين يولي وجهته.”