تقي الدين تاجي
كشف مصدر مقرب، من امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن هذا الأخير عبّر عن رغبته المحلة، في الإبتعاد عن العمل السياسي، مباشرة بعد نهاية الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وما سيعقبها من مشاورات حكومية.
وأضاف المصدر ذاته، أن العنصر يسعى إلى تحقيق خروج سلس، من رئاسة حزب السنبلة، وتسليم المشعل الى شخصية يختارها مناضلو الحزب، بشكل ديمقرطي، خلال المؤتمر المقبل الذي سينعقد مطلع سنة 2022.
وأورد المصدر ذاته، أنه بخلاف الشائعات الرائجة، فإن العنصر ليس لديه أي طموح في رئاسة الحكومة المقبلة، كما لا يرغب أيضا في تولي أي منصب سواء من داخل الحكومة، أو على صعيد البرلمان أو الجهة.
وأوضح مصدرنا، أن من بين الأسماء المرشحة لخلافة العنصر، هناك محمد أوزين وحليمة العسالي، ومحمد مبدع، في وقت تضاءلت فيه، حظوظ وزير الداخلية السابق محمد حصاد، منذ ورود إسمه ضمن لائحة المغضوب عليهم، من طرف عاهل البلاد، بسبب تعثر مشروع الحسيمة منارة المتوسط.
ويعتبر امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أقدم أمين عام سياسي بالمغرب، بعدما قضى 34 سنة على رأس الحزب، وتقلد عدة مناصب حكومية.