ت ت

أبدى كل من حزبي الطليعة الديمقراطي الإشتراكي، والمؤتمر الوطني الإتحادي، تشبثا كبيرا، بخوض الإنتخابات المقبلة، في إطار تكتل فيدرالية اليسار رغم إنسحاب، أحد أبرز مكوناته، يتعلق الأمر بالحزب الإشتراكي الموحد، الذي قررت أمينته العامة نبيلة منيب، وبشكل إنفرادي، سحب توقيعها من اللإتفاق الثلاثي المودع لدى وزارة الداخلية، والذي كان يقضي بخوض المكونات الثلاث للاستحقاقات الانتخابية ليوم 8 شتنبر، بشكل جماعي، في إطار تحالف واحد، رمزه الرسالة.

وأكدت مصادر الجريدة الإلكترونية le12.ma، أن عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، توصل قبل يومين، بإشعار من الحزبين المذكورين، يخبرانه من خلاله، بخوضهما الانتخابات المقبلة، بلوائح مشتركة ، سواء فيما يتعلق بإنتخاب أعضاء الغرف المهنية، أو انتخاب أعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات، وكذا أعضاء مجالس الجهات وأعضاء مجلس النواب، تحت اسم «تحالف فدرالية اليسار»، حيث اختار الحزبان الإبقاء على رمز «الرسالة» كرمز انتخابي.

وكان أعضاء المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، قد عقدوا أمس الأحد اجتماعا مع كتاب الفروع المحلية والجهوية والإقليمية، من أجل تدارس خروج الحزب من تحالف فيدرالية اليسار.

وكشفت مصادرنا، أن الحاضرين للاجتماع رفضوا رفضا تاما هاته الخطوة التي قامت بها نبيلة منيب، معتبرين ذلك بمثابة، إجهاض مبكر لحلم الحزب اليساري الكبير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *