*غيثة الباشا
يبدو أن أسماء الشعبي، وريثة الملياردير الراحل ميلود الشعبي، عازمة على خوض غمار الانتخابات البرلمانية القادمة من جديد على الرغم من التكهنات التي سبق أن توقعت إعتزالها العمل السياسي، بعد تجربتها الاخيرة في مجلس النواب.
مناسبة هذا الكلام، هو حلول قيادة حزب التراكتور اليوم الأحد، ضيفة على أسماء الشعبي، في مسقط رأس والدها الراحل ميلود الشعبي، بدوار مزيلات في قبيلة الشياظمة، قيادة تافتاشت، إقليم الصويرة.
عبداللطيف وهبي، فاطمة الزهراء المنصوري، أحمد اخشيشن ، وعدد. من منتخبي الحزب، مثل سمير كودار، وعبد السلام الباكورة، وهشام لمهاجري، وغيرهم زارو “المنزل” الذي رأى فيه الميلياردير الراحل ميلود الشعبي النور.
وفِي لقاء تواصلي، قالت أسماء الشعبي، النائبة البرلمانية ومرشحة حزب الأصالة والمعاصرة للانتخابات التشريعية المقبلة بدائرة إقليم الصويرة، ان التواصل مستمر ودائم مع ساكنة الاقليم طيلة خمس سنوات عمر الولاية الانتخابية.
وأكدت الشعبي، في غياب شقيقيها المعروفين بتجربتهما في البرلمان، فوزي ومحسن، الشعبي، أنها اكتسبت تجربة جد مهمة في العمل البرلماني خلال هذه الولاية البرلمانية،.
وأضافت أنها قامت خلال هذه الولاية بفتح مكاتب تواصل مع ساكنة الدائرة التي انتخبت فيها منذ اليوم الاول لفوزها، بالإضافة إلى اشتغال مقرات الحزب طيلة أيام الأسبوع مع المواطنات والمواطنين، للاستماع والإنصات إليهم وحل العديد من المشاكل التي يتخبطون فيها سواء عن طريق مراسلة الجهات المسؤولة أو عن طريق التدخل الفعلي في العديد من واجهات العمل الجمعوي أو عبر مؤسسات القرب من جماعات ومجلس الجهة.
يذكر أن أسماء الشعبي سبق أن انتخبت عدة مرات برلمانية سواء عن دائرة القنيطرة، أو الصويرة، كما إنتخبت مرة واحدة عمدة لمدينة الرياح وكناوة، الصويرة.