le12.ma – وكالات

زعمت دراسة حديثة، أن الإنسان بإمكانه العيش لأكثر من 130 عامًا، وهذا بحلول نهاية القرن الحالي.

وأوضح باحثون من جامعة واشنطن، أن هناك عددًا أقل بكثير من «المعمرين فوق سن الخمسين»، الذين يعيشون حتى سن 110 أو أكثر.

وتعتبر أكبر معمرة على قيد الحياة هي جين كالمان، التي كانت تبلغ 122 عامًا عندما توفيت في سنة 1997.

فيما تعد أكبر معمرة في العالم حاليًا هي اليابانية كين تاناكا، البالغة من العمر 118 عامًا.

شخص واحد سيبلغ هذا العمر

من جهتهم، وجد الباحثون أن طول العمر الشديد هذا سيستمر في الارتفاع ببطء بحلول نهاية هذا القرن. فتشير التقديرات إلى أن عمر 125 عامًا، أو حتى 130 عامًا، ممكن بلوغه.

لكن الباحثون لم يذكروا ما إذا كان العيش في هذا العمر سيصبح أكثر شيوعًا أم لا، لأنه كان «خارج نطاقهم». وتابعوا: «شخصًا واحدًا على الأقل سيبلغ عمره 130 عام بحلول سنة 2100».

وتستخدم الدراسة الجديدة، التي نُشرت في 30 يونيو الماضي، ما يُعرف بـ «النمذجة الإحصائية لفحص التطرف في حياة الإنسان».

هذا، اكتشف الباحثون مجموعة من المخاطر والإمكانيات حول الأبحاث الطبية والعلمية المستقبلية، التي يمكن أن تؤثر على احتمالية العيش بعد 110 عام.

وقال الفريق البحثي، إن طول العمر له تداعيات على السياسات الحكومية والاقتصادية، فضلًا عن قرارات الرعاية الصحية ونمط الحياة الخاصة بالأفراد.

وناقش الخبراء الحدود المحتملة لما يشار إليه بالحد الأقصى للعمر المبلغ عنه عند الوفاة، حيث جادل البعض بأن المرض وتدهور الخلايا سيؤديان إلى حد طبيعي لعمر الإنسان. فيما ينوه آخرون إلى أنه «لا يوجد سقف عمري».

من جهته، صرح الباحث الرئيسي في الدراسة، مايكل بيرس: «الناس مفتونون بأبعاد الإنسانية، سواء كان ذلك ذاهبًا إلى القمر، أو السرعة التي يمكن أن يجري بها شخص ما في الألعاب الأولمبية، أو حتى المدة التي يمكن أن يعيشها شخص ما».

وتابع: «من خلال هذا العمل، نحدد مدى احتمالية اعتقادنا أن بعض الأفراد سيصلون إلى عصور متطرفة مختلفة في هذا القرن».

واتخذ «بيرس»، مع أستاذ علم الاجتماع أدريان رافتري، نهجًا مختلفًا لقياس متوسط ​​العمر. فسألوا: ما هو أطول عمر للإنسان يمكن أن يكون في أي مكان في العالم بحلول عام 2100؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *