le12.ma

هاجم نبيل بنعبدالله الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، حزب التجمع الوطني للأحرار، معتبرا أن “تصريحات الوالي الجواهري”، التي وصف من خلالها الأحزاب السياسية بـ “الباكور” و”الزعتر”، كان يقصد بها حزبا بعينه، هو حزب “الحمامة” على حد تعبير بنبعدالله.

وأضاف الأمين العام لحزب الكتاب، في حوار مصور مع موقع Media24 الناطق بالفرنسية، أن الخطأ الوحيد الذي وقع فيه الوالي الجواهري، هو التعميم، ووضعه جميع الأحزاب في سلة واحدة.

وزاد بنعبدالله، في إصرار غريب منه، على إسقاط تصريحات الجواهري على حزب الحمامة، معتبرا أن هذا الأخير، كان متأثرا ببرنامج “واحد الحزب اللي هو حزب التجمع الوطني للأحرار، فاش قال ديك الهضرة، ولكن مكانش عليه يجمع كلشي فسلة وحدة”. يضيف بنبعدالله

والواقع أن موقف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، يبدو مثيرا للإستغراب، بالنظر الى الكم الهائل من الحكومات التي شارك فيها حزب الكتاب، -على عهد أمينه العام الحالي فقط-، دون أن يتمكن من تقديم أية إضافة تذكر،  خلال تدبيره لعدد من القطاعات الهامة، لاسيما منها قطاع الصحة، الذي عرف ترديا على كافة المستويات، سواء في عهد الوزير “الحسين الوردي” أو “أنس الدكالي”، إضافة الى الفشل الذريع، في تدبير قطاعي التشغيل  والسكنى والتعمير وغيرها.

وبالتالي فإذا كان الجواهري اليوم، يقصد حزبا بعينه، من خلال تصريحاته تلك، فسيكون ولا شك هو حزب التقدم والاشتراكية، الذي لم يجد أي غضاضة وهو الحزب اليساري والوريث الشرعي للحزب الشيوعي المغربي “يا حسرة يا زمن”، في أن يضع يده في يد حزب إسلامي -كان يصفه إلى حدود الأمس القريب بالحزب الظلامي-، طمعا في كعكة الحكومة، قبل أن يلفظه  الحزب نفسه، بشكل أقل ما يقال عنه أنه مهين للغاية. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *