تقي الدين تاجي

خصص حزب العدالة والتنمية، ميزانية ضخمة، لتوظيف عشرات الشباب ضمن ما يسمى بـ “الكتائب الإلكترونية”، إستعدادا للحملة الانتخابية المقبلة.

ووفق المعطيات المتوفر للجريدة الإلكترونية le12.ma، “فإن حزب البيجيدي، قرر التركيز خلال الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، على الحملات الدعائية، عبر الوسائط التكنولوجية الحديثة، والمنصات الرقمية، خاصة منها مواقع التواصل الإجتماعي”.

وأفادت مصادرنا، أن أعضاء الكتائب الإعلامية المشار إليها، يخضعون لتكوين عال، في مجال الدعاية الإلكترونية، وأساليب تصريف وتنفيذ سياسة الحزب التواصلية، سواء لإستهداف الخصوم أو لتهييج المتعاطفين، وتوجيه الرأي العام.

وكانت مصادر خاصة، قد أكدت في وقت سابق لجريدةle12.ma ، “تنظيم حزب البجيدي منذ شهر ماي المنصرم، لتربصات مغلقة، على مستوى عدد من فروعه، من أجل تدريب وتجهيز، فرق إعلامية الكترونية، لخوض حملات دعائية، عبر مختلف الوسائط الرقمية، في أفق توظيفها، في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، من أجل تلميع صورة الحزب، التي تضررت، جراء القرارات اللاشعبية التي إتخذتها الحكومة التي يقودها حزب المصباح”.

وأكدت المصادر ذاتها، أن القيادي محمد يتيم رئيس اللجنة المركزية للإعلام بالحزب، يشرف شخصيا وبتنسيق مباشر مع سليمان العمراني نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على تأطير هاته الكتائب، من أجل قيادة حملات إعلامية كبيرة وموسعة، للترويج لأطروحة الحزب، والدفاع عن بعض القرارات التي إتخذها، هذا الأخير، وكانت محط إنتقاد واسع من طرف بعض المغاربة، وخاصة منها توقيع العثماني لإتفاق إستئناف العلاقات مع إسرائيل، بالإضافة إلى مصادقة حكومته على القانون المتعلق بالإستعمالات المشروعة لنبتة القنب الهندي”.

وأوردت مصادر الجريدة، أن التدريبات المشار إليها، تركز بالأساس، على كيفية الترويج لإنجازات الحكومة، من خلال تسليط الضوء على الأوراش الإجتماعية التي أطلقتها، في مقابل تبخيسها، لمنجزات الأحزاب الأخرى، ومهاجمة قيادييها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *