تقي الدين تاجي

كشفت مصادر مطلعة، أن المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، وجد نفسه في حيرة، بشأن إختيار وكيل لائحته على مستوى مدينة صفرو، وذلك بسبب تواجد شخصيتين بارزتين، يحضيان بنفس القدر من الدعم، ويتعلق الأمر بوزير الشباب والرياضة السابق والبرلماني الحالي لحسن السكوري، و سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يتحدر بدوره من المدينة نفسها، ويحظى باحترام وتقدير ساكنتها.

وأفادت مصادر الجريدة الإلكترونية le12.ma ، أن “المكتب السياسي لحزب السنبلة”، وجد نفسه بين نارين، فمن جهة، يخشى  في حال تزكيته لسعيد أمزازي، تلقي خسارة كبيرة، في الانتخابات، بسبب الخلافات المتفجرة بين هذا الأخير،   وأساتذة التعاقد، لاسيما وأن الشغيلة التعليمية، تشكل الفئة الأكثر مشاركة في الانتخابات، وهناك إمكانية،  أن يستغل المتعاقدون الغاضبون، الإنتخابات، للتصويت العقابي ضد أمزازي.

وأضافت المصادر عينها، أن نفس الشيء ينطبق على الحسن السكوري، الوزير السابق الذي كان، موضوع غضبة ملكية، عقب صدور تقرير للمجلس الأعلى للحسابات، سنة 2017، والذي أقر أن التحريات والتحقيقات التي قام بها أثبتت، وجود مجموعة من الاختلالات تم تسجيلها في عهد الحكومة السابقة (حكومة بنكيران)، كما أبرز أن عدة قطاعات وزارية ومؤسسات عمومية لم تف بالتزاماتها في إنجاز المشاريع، من ضمنها وزارة الشباب والرياضة على عهد لحسن السكوري.

وكان السكوري، ضمن الفئة، التي قال البلاغ الملكي، ان الملك محمد السادس، قرر تبليغهم عدم رضاه عنهم، لإخلالهم بالثقة التي وضعها فيهم، ولعدم تحملهم لمسؤولياتهم، مؤكدا أنه لن يتم إسناد أي مهمة رسمية لهم مستقبلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *