*جواد مكرم
بينما أنقذت وساطة عائلية حزب الأصالة والمعاصرة في الوقت بدل الضائع من الميركاتو الانتخابي من خسارة البرلماني هشام المهاجري، تنازل عبد اللطيف وهبي، عن عنتريته في سبيل نجاح مساع بقاء أبرز برلمانيي الولاية التشريعية المشرفة على النهاية، في حزب“التراكتور“.
وسارع وهبي، اليوم الثلاثاء الزمن للحضور إلى منزل حميد قميزة، المستشار البرلماني في مراكش، الذي إحتضن مصالحة زعيم البام مع صهره هشام المهاجري.
وحضر إلى جانب عبد اللطيف وهبي، قادة باميون لتسهيل عملية إنجاح هذه المصالحة، تقدمتهم فاطمة المنصوري، رئيسة المجلس الوطني، وأحمد اخشيشن، رئيس جهة مراكش أسفي، وعبد السلام الباكوري، الأمين الجهوي.
وقاد هذه الوساطة، إلى جانب البرلماني حميد قميزة، شقيقي لمهاجري، سعيد الذي يرأس المجلس الإقليمي لشيشاوة، وعبد الاه، المستشار البرلماني.
