*جواد مكرم
غادر المهندس إدريس السعداوي، رئيس جماعة الحدادة في القنيطرة رسميًا حزب “التراكتور”، على عهد عبد اللطيف وهبي، عائدا إلى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي سبق أن كان عضوا في كتابته المحلية بعاصمة الغرب ثمانينات القرن الماضي.
و وقع إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب “الوردة”، اليوم الثلاثاء قرار تزكية إدريس السعداوي، وكيلًا للائحة الحزب بدائرة القنيطرة وأحوازها للانتخابات التشريعية المقبلة شتنبر 2021.
وإستقبل لشكر بالمقر المركزي بالرباط مرفوقا بالسعدية بنسهيلي، عضو المكتب السياسي المكلفة بالإقليم و بديعة الراضي، عضو المكتب السياسي و الكاتب الإقليمي وأعضاء من الكتابة الإقليمية والمجلس الوطني إدريس السعداوي، رئيس جماعة الحدادة في القنيطرة الذي جرى تزكيته، وكيلًا للائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدائرة القنيطرة وأحوازها للانتخابات التشريعية المقبلة شتنبر 2021.
ويرى مراقبون، في حديث مع جريدة le12.ma عربية، أن قيادة الإتحاد بزعامة إدريس لشكر وقعت على “خدمة نقية”، عندما نجحت في إستقطاب المهندس في المعلوميات إدريس السعداوي، إلى حزب الاتحاد الاشتراكي، كوكيل للائحة “الوردة” بدائرة القنيطرة للانتخابات التشريعية المقبلة شتنبر 2021، بالنظر لما يتمتع به الرجل من نظافة يد وشعبية كبيرة في القنيطرة وجماعاتها القروية التي يترأس جماعة الحدادة التي تعد كبرى الجماعات المؤثرة في قلب موازين الحسابات الانتخابية.
و يمتلك عضو إتحاد طلبة المغرب سابقًا وصهر المعتقل اليساري السابق حسن السملالي، حظوظًا كبيرة في العودة بالاتحاد الاشتراكي نحو استرجاع القنيطرة قلعته المختطفة في جنح الظلام، شريطة، أن يتركه “مسامر الميدة” الذين قتلوا الحزب في عاصمة الغرب يشتغل دون تشويش.
جدير بالذكر، أن المهندس إدريس السعداوي، الذي سبق أن تلقى عروضًا حزبية مغرية لقيادة لائحتها في الانتخابات التشريعية القادمة، بقدر ما شكل ترشحه بإسم الاتحاد الإشتراكي، خسارة مكلفة لحزب وهبي المتآكل، بقدر ما بعثر حسابات “البيجيدي” بزعامة الوزير رباح، الذي سيفقد عمقه الانتخابي في أحواز القنيطرة تحديدًا، لفائدة القنيطري/السلالي إدريس السعداوي.
