تقي الدين تاجي

قالت قناة آي24نيوز الاسرائلية، أن المغرب سيعمل خلال الشهور المقبلة، على تطوير صناعاته العسكرية، وتلبية حاجياته في مجال المعدات والذخائر وقطع الغيار.

وأوضحت القناة، ضمن تقرير تلفزيوني، أن “تطبيق القانون المتعلق بعتاد وتجهيزات الدفاع والأمن والأسلحة والذخيرة وتطبيق القانون المتعلق بالأمن السيبراني”، يؤكد رغبة الملك  محمد السادس،  بصفته القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، في الشروع في تصنيع الأسلحة وتجهيزات الدفاع، ومنح تراخيص تسمح بتصنيع الأسلحة الخفيفة والمعدات العسكرية والأمنية المستخدمة من قبل القوات المسلحة وقوات الأمن، والعمل على تصديرها إلى دول أخرى.

وأضاف المصدر ذاته، أن “القوانين التي صادق عليها المجلس الوزاري، أمس بفاس، تأتي ضمن سياق رغبة المغرب في العمل ضمن النهوض بمسألة التصنيع والإستثمار في المجال العسكري، بإضافة إلى أنها تأتي في سياق اتفاقية الشراكة العسكرية المغربية الأمريكية، والتي من بين بنوذها الاستثمار في مجال الصناعة العسكرية”.

وكان الباحث، جوناثان هيمبل، المختص في الصادرات العسكرية والأمنية الإسرائيلية ، قد أكد في مقال له على صحيفة “هآرتس” أن إسرائيل، ظلت دائما تقدم يد المساعدة، للمغرب في المجال العسكري، وأن إستئناف العلاقات بين البلدين سيشكل فرصة، لوضع خبراتها رهن إشارة المغرب، في ما يتعلق بتصنيع السلاح.

وأضاف الباحث نفسه، أن إسرائيل شحنت في السبعينيات دبابات إلى المغرب، ومن عام 2000 حتى عام 2020، قام مسؤولون من كلا البلدين بعدد من الزيارات السرية وغير السرية.

وأشار “جوناثان هيمبل”، أن العلاقات بين البلدين، تنبني في المقام الأول على التعاون الاستخباراتي والإتجار بالأسلحة، وباعت إسرائيل المغرب أنظمة عسكرية وأنظمة اتصالات عسكرية وأنظمة مراقبة (مثل أنظمة رادار الطائرات المقاتلة) عبر طرف ثالث. يضيف المصدر ذاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *