جريدة Le12
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا اليوم الأحد نبأ وفاة المناضل الاستقلالي النظيف، والرجل الطيب الودود، و الموظف الجماعي الخدوم، حميد عقيبة، وهو على هدى من الله.
ونعى استقلاليو القنيطرة، الرحيل المؤلم للمناضل عقيبة بأقوى عبارة اللوعة والحرقة، واعتبر معارف وأصدقاء وأهل الراحل في القنيطرة، وفاته فقدا موجعًا وخسارة كبرى.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم الزميل محمد سليكي مدير النشر بصحيفة le12.ma، أصالة عن نفسه ونيابة على باقي أفراد طاقم الجريدة، إلى حرم الفقيد الاخت خديجة الخياطي وباقي أفراد هذه العائلة الفاضلة، بأحر التعازي وأصدق المواساة، في هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله معه، سائلاً العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته مع النبيئين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
إنه سميع مجيب وبالاستجابة جدير، ولله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار.
و”إنا لله وإنا إليه راجعون”.