الرباط – le12.ma
أعلن معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة عن إحداث المقاولة الناشئة “Light’in Maroc” (لايت إن المغرب) للإنارة الذكية والفعالة من صنع مغربي 100 بالمائة.
وذكر المعهد، في بلاغ، أن هذا المشروع، الذي تم اختياره في إطار الدورة الأولى لطلب المشاريع “Green Inno Boost”، الذي أطلقه معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، سيعمل على وضع وحدة لتصنع مصابيح ذكية ثنائية باعثة للضوء LED.
وأوضح المصدر أن هذا “المشروع المبتكر هو ثمرة شراكة غير مسبوقة بين القطاع العمومي والخاص، سيسمح بترشيد الاستهلاك الطاقي المرتبط بالإنارة العمومية بفضل حل تكنلوجي جديد”.
وفي إطار ديناميته لدعم تثمين مشاريع البحث والابتكار في مجال التكنلوجيات الخضراء، يواكب معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة إحداث المقاولة الناشئة “لايت إن المغرب”، بدعم من الجامعة الدولية للرباط وحظيرة الطاقة الخضراء (GEP) ومجموعة لاماليف، من خلال توفير التمويل والدعم التكنولوجي لحاملي المشاريع.
ولهذه الغاية، اجتمع المدير العام لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، بدر إيكن، ومدير حظيرة الطاقة الخضراء، زكرياء النعيمي، والرئيس المدير العام لمجموعة لاماليف، مولاي الكبير إسماعيلي علوي، ونائب رئيس الجامعة الدولية للرباط، عبد العزيز بنجواد، بمقر الجامعة الدولية للرباط، لإضفاء الطابع الرسمي على إدماج مجموعة لاماليف في ائتلاف المشروع “لايت إن المغرب”، من خلال توقيع الاتفاقية المتعلقة بتمويل معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة للمقاولة الناشئة.
وأبرز البلاغ أنه “مع إدماج مجموعة لاماليف في الائتلاف، يعزز المشروع حظوظ نجاحه الصناعي في انسجام تام مع دينامية التقريب بين قطاعي الصناعة والبحث العلمي التطبيقي”.
ويدعم معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة نقل التكنلوجيات نحو الصناعة وبروز مقاولات ناشئة صناعية في مجال التكنلوجيات الخضراء.
وتوفر الجامعة الدولية للرباط تكوينات متميزة في مجالات مختلفة، لاسيما الهندسة والطاقات المتجدد، وتعتبر جامعة مواطنة من إخلال الإندماج في السياسة الوطنية المعتمدة في إطار التنمية المستدامة.
وتعتبر حظيرة الطاقة الخضراء، الموجودة بالمدينة الخضراء لبنكرير، منصة للبحث والتكوين في التكنلوجيات الشمسية وتطبيقاتها.
وتعد مجموعة لاماليف رائدا وطنيا في التهيئة العمرانية والإنارة العمومية ب 50 ألف نقطة إضاءة مثبتة في جميع أنحاء المغرب و90 ألف نقطة تتم صيانتها.
