مراكش- جواد مكرم
لم يدم إلتحاق البروفيسور أحمد المنصوري، بحزب الإتحاد الاشتراكي، قادمًا من حزب التقدم والاشتراكية، سوى أشهر، حتى أعلن أمس السبت عن إستقالته من حزب”الوردة”، والبلاد على أبواب مسلسل إنتخابي.
وقال المنصوري في رسالة إستقالة توصلت الجريدة الإلكترونية le12.ma عربية، بنسخة منها، لم تعد تربطني بحزب الإتحاد الاشتراكي، أية رابطة.
وخاطب المنصوري في إستقالته إدريس لشكر الكاتب الأول للحزب قائلا:” بسبب نقضكم لوعودكم، وإخلالكم بالتزاماتكم، الأخلاقية المتعلقة بعملية إدماجنا في حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، أقدم لكم إستقالتي من هذا الحزب، الذي لم تعد تربطني به أية رابطة”.

وكان المنصوري، قد تولى منذ قيادته مغادرة جماعية من حزب التقدم والاشتراكية نحو حزب “الوردة”، مهمة المنسق الجهوي لحزب الاتحاد الاشتراكي بجهة مراكش- أسفي، قبل أن يعلن إستقالته من الحزب.
وذكر مصدرنا، أن بديعة الراضي، ومحمد أملال اللذان وجه إليهما المنصوري، كذلك إستقالته، يسارعن الزمن من أجل ثنيه عن هذا القرار، والنظر في الأسباب التي أدت به إلى الاستقالة، وإن كان قد جرت تزكيته منسقا جهويا للحزب، عربونا سعي قيادة الاتحاد في إنجاح عملية الاندماج.
