*هشام الشواش

 

لقن إدريس لشكر،  الكاتب الأول لحزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، درسا سياسيا بليغا لعبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب، إزاء  خرقه واجب التحفظ الذي يفرضه عليه منصبه السامي، وزجه بمؤسسة مالية سيادية في مزايدات سياسية.

 وجه إدريس لشكر، في تصريح حصري خص به جريدة e12.ma عربية، إنتقاذات لاذعة لوالي بنك المغرب، على خلفية سقوطه في منزلق وصف الأحزاب المغربية بـ”الباكور والزعتر” والضرب في مصداقيتها والثقة في مؤسساتها وبرامجها، دونما تقدير للحظة السياسية التي تمر منها بلادنا المقبلة على مسلسل إنتخابي يعول عليه لتكريس الإختيار الديمقراطي في المغرب الذي تعد المشاركة الانتخابية والتعددية الحزبية إحدى عناوينه البارزة.

 وذكر زعيم حزب “الجماهير والشهداء”، الوالي الجواهري، بحقيقة وقوف الأحزاب الوطنية منذ حكومة عبد الله إبراهيم، التي كان خلالها الزعيم الاتحاد الراحل عبد الرحيم بوعبيد، وزيرا للمالية، إلى جانب القصر على عهد الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني وراء تأسيس بنك المغرب.

وقال المسؤول الحزبي البارز، على والي بنك المغرب الذي لا يترك مناسبة دون أن يقحم وضعه الاعتباري ومؤسسته الموقرة في الضرب في مصداقية الأحزاب، وتبخيس العمل السياسي، أن ينأى بنفسه عن هذه التصرفات، ويهتم بوظيفته وما تقدمه الأبناك التي هو مسؤول عنها للمواطنين من خدمات، وبأي ثمن وما تقدمه من قروض للشباب وبأي فائدة؟ علما يوضح إدريس لشكر، أن دولا في شمال إفريقيا، تقدم مؤسساتها البنكية،  قروضا للشباب بصفر بالمائة كفائدة؟.

 تفاصيل أوفى في التصريح الحصري التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. c’est une intervention grave de la part du responsable no 1 de la Banque du Maroc. Ce poste exige une neutralité face à la politique car c’est l’interlocuteur principal du Gouvernement en matière de politique financière de l’État. Or le Gouvernement est issu d’un parti politique majoritaire, celui-là même que M. Jouahri qualifie de bakor. Sous d’autres cieux, ce genre de personnage aurait été démis de ses fonctions pour ingérence dans une sphère qui ne le concerne pas publiquement.