تيزنيت- محمد بوقسيم

ووري الثرى زوال اليوم الأربعاء، جثمان الراحل الحاج إبراهيم إدحلي بيشا، بمقبرة دوار الكريمة بجماعة أربعاء الساحل نواحي مدينة تزنيت.

ومشى في جنازة الراحل، شخصيات عديد في مقدمتهم والي جهة سوس ماسة وعامل إقليم تيزنيت السابق والحالي، و وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، ووزير التشغيل والادماج المهني محمد أمكراز والوزير السابق محمد ساجد ، وفعاليات مدنية وسياسية، وعدد من رؤساء المصالح ورجال الأعمال بالمغرب، إضافة إلى أصدقاء ومعارف الراحل.

وخيمت أجواء الحزن على مدينة تزنيت، وهي تلقي النظرة الأخيرة على جثمان الراحل وهو في الطريق به إلى مثواه الأخير.

وكان الملك محمد السادس، قد بعث ببرقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم إبراهيم ادحلي بيشا.

ومما جاء في برقية جلالة الملك، “فقد علمنا ببالغ التأثر والأسى نعي المشمول بعفو الله ورضاه، رجل الأعمال المرحوم إبراهيم ادحلي بيشا ، تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه، وأسكنه فسيح جناته”.

وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب جلالة الملك لأفراد أسرة المرحوم ومن خلالهم لأهلهم وذويهم ولكافة أصدقائه ومحبيه، ” عن أحر تعازينا وأصدق مواساتنا في هذا الرزء الفادح الذي لا راد لقضاء الله فيه، مستحضرين، بكل تقدير، ما كان يتحلى به فقیدکم العزيز من خصال حميدة ، ومن غيرة وطنية صادقة ، جسدها رحمه الله، سواء كرجل اعمال كفء ومقتدر ، متشبث بثوابت الأمة ومقدساتها، وشديد التعلق بالعرش العلوي المجيد، أو كفاعل خير مشهود له باستباق الخيرات، حيث لم يكن يتواني في المساهمة ودعم المشاريع والأوراش الاجتماعية والإنسانية لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، فضلا عما عهد فيه من سخاء كبير في الاعتناء بحفظة القرآن الكريم وتشجيع طلبته وترغيبهم فيه”.

وأضاف الملك “فالله العلي القدير ندعو بأن يعوضكم عن رحيله المحزن جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزيه خير الجزاء وأوفاه على ماقدمه لوطنه ودينه من جليل الأعمال والمبرات، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده، الذين وعدهم سبحانه وتعالى بسكني الجنان”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *