*جواد مكرم
في تطور لافت لقضية متابعة محمد ولد عبد العزيز الرئيس الموريتاني السابق في قضية فساد، أمر قاضي التحقيق لدى محكمة مكافحة جرائم الأموال في العاصمة نواكشوط قبل قليل من يومه الثلاثاء، بإيداع الرجل الأول قبل عامين في الجمهورية الإسلامية السجن.
ونشرت مصادر إعلامية موريتانية، عاينتها جريدة le12.ma عربية، أن قاضي التحقيق قرر إيداع ولد عبد العزيز السجن، لمخالفته قيود المراقبة القضائية التي يخضع لها منذ أسابيع من بدء محاكمته في قضية فساد وسوء استعمال السلطة.
ونطق قاضي التحقيق بأمره القضائي الذي فاجأ المجتمع الموريتاني، بينما كانت قوات مكافحة الشعب، تفرض طوقًا أمنيًا حول محيط المحكمة حيث تجمع المئات من أنصار الرئيس المسجون، وأفراد من قبيلته.
تفاصيل أوفى في مراسلة قادمة حول تطورات قضية سجن الرئيس الموريتاني السابق الذي سبق أن درس في الاكاديمية العسكرية بمكناس، وتزوج سيدة مغربية قبل أن يغادر القصر الرئاسي نحو السجن، دون أن يذكر التاريخ ولايته بما يخدم التقارب المغربي /الموريتاني، بقدر ما سجل نظامه، مغازلة عصابة البوليساريو ونظام بوتفليقة البائد، مقابل خلق القلاقل تجاه الرباط.
