ت ت
كشفت مصادر مطلعة، أن رحال المكاوي، القيادي البارز في حزب الإستقلال، نزل بكل ثقله خلال نهاية الأسبوع المنصرم، بمدينة الفقيه بنصالح، وقام بعقد إجتماعات، مع أعيان وقيادات حزبية بالمنطقة، لبحث إمكانية إستقطابها للترشح بإسم الحزب، أو على الأقل التحالف معها في الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة.
وأضافت مصادر الجريدة الإلكترونية le12.ma، أن القيادي الإستقلالي المذكور، يسعى من خلال ذلك، إلى الإطاحة بالقيادي الحركي، محمد مبديع من رئاسة المجلس البلدي للفقيه بن صالح.
وكشفت المصادر ذاتها، عن إستعداد المكاوي، القيادي وعضو اللجنة التنفيذية للحزب، ومنسق جهة بني ملال خنيفرة، لخوض غمار الإنتخابات المقبلة، على المستوى الجماعي، وكيلا للائحة حزب الميزان بمدينة الفقيه بن صالح، التي يعتبر واحدا من أبنائها.
وأوردت مصادرنا، أن محمد مبديع، يخوض بدوره، تحركات من أجل الحفاظ على رئاسته لمجلس المدينة، التي عمّر فيها لسنوات طويلة.
وضمن هذا الإطار، عقد مبديع، لقاءات مع أعيان ونافذين، إلى جانب بعض المستقيلين من الأحزاب الأخرى، لاسيما من البام والإتحاد الدستوري، وذلك بُغية إقناعهم بالإلتحاق بالحزب، من أجل ضمهم إلى لائحة الحركة الشعبية في الإنتخابات المقبلة، وإستغلال الشعبية التي يتمتعون بها في دوائرهم، من أجل حصد أكبر عدد من الأصوات.