تقي الدين تاجي

تلقى حزب الأصالة والمعاصرة، ضربة موجعة، عقب تقديم رضا أحمد الشريف، الأمين المحلي لحزب الأصالة والمعاصرة بمدينة صفرو، استقالته من منصبه، على بعد أسابيع قليلة من الانتخابات الجماعية.

وعزى الأمين المحلي “للتراكتور”، أسباب إستقالته، إلى ما وصفه بالإستفراد بالقرارات، وعدم إستشارة فرع الحزب، بخصوص التزكيات المتعلقة بتحديد المترشحين باللوائح الانتخابية.

وإنتقد أحمد الشريف، ضمن رسالة موجهة إلى كل من إدريس محمد الحجيرة وإدريس أعميمي، الأمينين الجهوي والإقليمي لحزب “البام”، “استصغار التنظيم إقليميا، من خلال الضرب بقراراته عرض الحائط “.

ودعا الأمين المحلي للبام، ضمن نص الإستقالة، التي إطلعت عليها le12.ma- عربية، إلى “تزكية الكفاءات الشابة من مناضلي الحزب لخوض الإنتخابات المقبلة، إستجابة لخطب الملك واحتراما لشعار الحزب “التغيير الآن”.

وإرتباطا بالموضوع، كشفت مصادرنا، أن “السبب الحقيقي وراء  تفجر الأوضاع بفرع حزب البام بصفرو، راجع بالأساس إلى تزكية الملياردير الشهير، إدريس الشبشالي، من أجل خوض غمار الإنتخابات المقبلة بألوان البام، وأن أعضاء بهذا الأخير اعتبروا ” منح التزكية لشخصية تنتمي إلى “مالين الشكارة”، يتناقض بشكل صريح مع كل شعارات “التغيير” و”المسؤولية” و”الديموقراطية” التي رفعها الأمين العام الجديد لـ”البام”.

وأوردت المصادر ذاتها، أن “الشبشالي” قام بإغراق فروع حزب الأصالة والمعاصرة بمقربين منه، من خلال إستقطاب بعض المستشارين الجماعيين، خصوصا بـ “رباط الخير” و”العنوصر”، إلى جانب بعض المناضلين المغضوب عليهم بصفرو، وذلك بعدما تم منحه “كارط بلونش” لتحديد باقي أعضاء لائحته الإنتخابية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *