الفنيدق – Le12

عقد المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، السبت، اجتماعا بمدينة الفنيدق، كما نظم فعاليات داخلية وأنشطة مع مناضلي الحزب بعدد من أقاليم جهة طنجة تطوان الحسيمة.

وأبرز الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، أن نشاط الحزب اليوم بمنطقة الشمال هو مبادرة من القيادة لربط الماضي بالحاضر، أي مواصلة معركة التحرير والوحدة، مبرزا أن اللقاء مناسبة لبعث رسالة من منطقة حدودية مفادها أن الشعب المغربي مجند وراء الملك محمد السادس للدفاع عن المصالح العليا للوطن.

وقال لشكر، في تصريح للصحافة، إن “الشركاء في إسبانيا واعون بأن محاولات جهات سياسية متطرفة لتقوية العداء بين الشعبين لا تخدم الشراكة الاستراتيجة للمغرب مع أوروبا، وفي مقدمتها إسبانيا”، داعيا “كل من تجمعنا بهم قيم مشتركة للعمل على المحافظة على الاستقرار لتحقيق تنمية فعلية لشعوب المنطقة والانخراط في شراكة حقيقية متجهة نحو المستقبل”.

وتابع أن ‘الأوان لشراكة حقيقية قد حان، بدون منطق الأستاذ والتلميذ، شراكة تقوم على الندية والمساواة”، مجددا الدعوة من أجل “العمل سويا لمواجهة كل أشكال التطرف التي تدفع نحو العداء بين الشعبين”.

على صعيد آخر، ذكر بأن جهة الشمال عرفت في عهد الملك محمد السادس انطلاقة تنموية شاملة ومشاريع مهيكلة، لاسيما الطريق الساحلية والميناء المتوسطي والبنيات الأساسية.

من جهته، اعتبر الكاتب الجهوي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، محمد المموحي، أن “استضافة اجتماع المكتب السياسي بمدينة الفنيدق، على مرمى حجر من سبتة السليبة، يؤكد أن المناضلين يدعمون الخطوات التي قام بها الحزب وقيادته السياسية في التعاطي مع الأزمة التي تسببت فيها الحكومة الإسبانية والجهات المعادية لمصالح المغرب”، معتبرا أن الاجتماع مناسبة للتأكيد على المواقف الوطنية الثابتة للحزب.

على صعيد آخر، أبرز المموحي أن المنتدى الجهوي للحزب حول قضايا التنمية، الذي سينعقد على هامش اجتماع المكتب السياسي، يعتبر مناسبة لإعداد برنامج جهوي متعدد الجوانب استعدادا للاستحقاقات الانتخابية القادمة، مبرزا ضرورة إعداد نخبة سياسية، جهوية ووطنية، قادرة على مواكبة التطور الذي يشهده المغرب.

وقد شاركت في هذا المنتدى الجهوي أطر الحزب وفعاليات من المجتمع المدني لمناقشة القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تستأثر باهتمام الرأي العام الجهوي، ولصياغة أجوبة عن الأسئلة التنموية والاجتماعية لسكان جهة الشمال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *