ج. إ      

لن يكون بمقدور الجمهور المغربي متابعة دورة الألعاب الأولمبية المقررة بطوكيو على قنواته التلفزيونية المحلية بعد أن أعلن اتحاد الإذاعات التلفزيونية العربية فشله في الحصول على حقوق البث التي تملكها قنوات بي إن سبورتس.

وحاول اتحاد إذاعات التلفزيونات العربية الذي كان يحصل على حقوق الدورات السابقة ويقوم بتوزيعها على البلدان العربية، الحصول على الحقوق من القناة القطرية، لكنه فشل في ذلك، في ظل المبالغ المالية الكبيرة التي طلبتها القناة التي فضلت ان تتفاوض مع كل بلد عربي بشكل منفرد، وفي إطار بث أرضي لفعاليات محدود.

وكان بيع حقوق النقل التلفزيوني للقناة القطربة من طرف اللجنة الأولمبية الدولية التي كسر رئيسها طوماس باخ المبدأ الذي كان ينص على عدم احتكار حقوق النقل التلفزيوني الأولمبياد قد أثار جدلا واسعا.

يشار إلى أن إتحاد الإذاعات التلفزيونية العربية كان قد قدم عرضا ماليا يفوق ذاك الذي قدمته شبكة بي إن سبورتس، ومع ذلك حصلت القناة القطرية على حقوق بث الأولمبياد لدورتي طوكيو وباريس.

يشار إلى أن التشريعات في المنطقة العربية لاتحمي حق المشاهد في متابعة الأحداث الرياضية الكبرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *