مواكبة: le12.ma
أفاد قطاع البيئة في تقريره حول “رصد جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ” برسم سنة 2021، أن النفايات البحرية الشاطئية من صنف “البلاستيك/البوليستيرين”، تمثل حوالي 86% من مجموع النفايات التي تم تجميعها على المستوى الوطني.
وأوضح التقرير الذي تم تقديم نتائجه اليوم الجمعة في لقاء صحفي، أن النفايات البحرية تتوزع إلى أعقاب السجائر (35,1%) و السدادات وأغطية الأواني البلاستيكية (17,9%) ومغلفات رقائق البطاطس/ الحلوى/ عيدان الحلوى (17,5%).
وأضاف التقرير أن هذه الأصناف تتصدر الأصناف الفرعية العشر الأولى، حيث تمثل 60,7% من مجموع النفايات التي تم تجميعها على الصعيد الوطني.
فعلى مستوى الواجهة المتوسطية، بلغ العدد الأكبر للنفايات التي تم تجميعها خلال حملتي الرصد 2713 عنصرا / 100 م بشاطئ كالابونيطا (إقليم الحسيمة)، فيما بلغ العدد الأصغر للنفايات التي تم جمعها 250 عنصرا / 100 م بشاطئ ميامي الناظور (إقليم الناظور).
وبالواجهة الأطلسية، بلغ العدد الأكبر للنفايات التي تم جمعها خلال الحملتين 3611 عنصرا / 100 م بشاطئ سابليت (إقليم بنسليمان) والعدد الأصغر للنفايات 394 عنصرا / 100 م بشاطئ آسفي (إقليم آسفي).
وسجل التقرير انخفاضا في عدد النفايات التي تم جمعها بشكل عام خلال سنة 2020 مقارنة بالسنتين السابقتين 2018 و 2019 بالنسبة لـ 90% من الشواطئ موضوع الرصد، موضحا أنه يمكن أن يعزى هذا الانخفاض إلى التدابير الاحترازية المتخذة من طرف الجهات المختصة خلال الأزمة الصحية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا، ولا سيما إغلاق الشواطئ.
ووفقا لقطاع البيئة، فقد خضع 60 شاطئا لعمليات رصد جودة الرمال التي تشمل أخذ عينات من الرمال لإجراء التحاليل الكيميائية والفطرية، فضلا عن القيام بحملات تهم توصيف النفايات البحرية الموجودة بالشواطئ.
وبخصوص نتائج التحاليل الكيميائية فلا تتعدى، وفق التقرير، العتبات المرجعية. أما بالنسبة للتحاليل الفطرية للرمال، فقد مكنت النتائج المحصل عليها خلال حملتي الرصد من كشف وجود بعض الفطريات الجلدية على مستوى بعض الشواطئ والتي لا تشكل عموما خطرا على الصحة.
ويسهر المختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث، التابع لوزارة الطاقة والمعادن والبيئة -قطاع البيئة، على تنسيق عمليات رصد جودة رمال الشواطئ، ويتم تنفيذ هذه المهمة بمعية المختبر العمومي للتجارب والدراسات عبر مركز الدراسات والأبحاث البيئية والتلوث.
وتشمل عمليات رصد جودة رمال الشواطئ، أخذ عينات من الرمال لإجراء التحاليل الكيميائية والفطرية التي من المحتمل أن يكون لها تأثير صحي على المصطافـين، فضلا عن القيام بحملات تهم توصيف وتقييم النفايات البحرية المتواجدة على رمال الشواطئ وذلك مرتين في السنة.