تقي الدين تاجي

كشفت مصادر  موثوق بها، عن تراجع محمد حصاد وزير الداخلية وكذا وزير التربية الوطنية والتعليم السابق، عن الترشح وكيلا للائحة حزب الحركة الشعبية، بمدينة تافراوت.

وعزت المصادر عينها، سبب تراجع محمد حصاد عن خوض غمار الإستحقاقات المقبلة، إلى المنافسة الشرسة التي تشهدها هاته الدائرة، وأن حصاد بحكم تجربته  السابقة، في الإشراف على العملية الانتخابية، خلال تقلده منصب وزير الداخلية، يعلم جيدا أن المهمة لن تكون سهلة، وأن حظوظه في الظفر بمقعد في هاته الدائرة، تبدو ضئيلة جدا.

وكان حزب السنبلة،  قد راهن على العودة بقوة إلى منطقة سوس، من خلال ترشيح محمد حصاد، المتحدر من تافراوت، والذي دشن حضورا فاعلا بتزنيت خلال الأشهر الأخيرة من السنة الجارية.

ويعتبر  حصاد من أبرز الأسماء التي طالها الزلزال السياسي سنة 2017، بعدما تم إعفاؤه من منصبه وزيرا للتربية الوطنية بحكومة العثماني الأولى، وذلك بصفته وزيرا للداخلية في حكومة عبدالاله بنكيران؛ إثر الإختلالات التي شابت تنفيذ مشروع الحسيمة منارة المتوسط، الذي أطلقه الملك سنة 2015. وشكل الإعفاء حينها ضربة قاسمة لحصاد، الذي كان يخطط لخلافة امحند العنصر على رأس الأمانة العام لحرزب الحركة الشعبية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *