ت ت
يعيش حزب العدالة والتنمية، على وقع إستقالات جماعية، همّت العديد من فروعه، على بعد أسابيع قليلة من الإستحقاقات الانتخابية ليوم 8 شتنبر 2021.
وضمن هذا الصدد، أعلن أمس الخميس، ثلاثة مستشارين بجماعة العنوصر القروية، بإقليم صفرو، إستقالهم النهائية من حزب المصباح.
وكشفت مصادر إعلامية محلية، أن من بين هؤلاء المستقلين، يوجد “محمد المنزه” رئيس مجموعة الجماعات التابعة للمجلس الإقليمي.
وأفادت المصادر ذاتها، أن استقالات أخرى، عرفها فرع الحزب في بلدة “البهاليل”، يتعلق الأمر بإستقالة كل من الكاتب المحلي للحزب البيجدي، وثلاثة أعضاء آخرين في المكتب المحلي.
وأشارت المصادر عينها، إلى أن حزب العدالة والتنمية يعيش صعوبات داخلية، خاصة في أوساط المستشارين الجماعيين ومسؤولي المكاتب المحلية، إلى جانب إنسحابات سابقة لعدد من نشطاء الحزب بالإقليم، وذلك بعد فشل الحزب، في تدبير الشأن المحلي بالمدينة، فضلا عن غياب التواصل، إلى جانب تورط عدد من المنتخبين المنتمين للحزب محليا، في إختلالات مالية، قادتهم إلى قسم جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بفاس.
وكان حزب العدالة والتنمية بإقليم صفرو، قد حاز خلال الإنتخابات الفارطة، رئاسة أربع جماعات والنيابة الأولى للمجلس الإقليمي.
ويشار إلى أنه، منذ أشهر وحزب المصباح، يعيش على وقع خلافات وإنقسامات عميقة، بلغت حد تقديم إستقالات جماعية لنشطاء في الحزب أبرزهم إعتماد الزاهيدي ونوالدين قشيبل ويسرى ميموني، ثم قيادات بارزة، كرئيس المجلس الوطني إدريس الأزمي قبل أن يتراجع عنها، إضافة إلى تجميد عضوية آخرين، في مقدمتهم عبدالاله بنكيران، والمقرئ الإدريسي أبو زيد، وآخرها استقالة المصطفى الرميد، الرجل الثاني في حزب العدالة والتنمية، الذي إختار الإنسحاب من التنظيم المذكور، بسبب تعمق الخلافات بينه وبين باقي أعضاء الأمانة العامة للحزب.