أكادير: محمد السلامي

 

عاد موضوع إخلاء مقر جمعية الصم والبكم من طرف المجلس البلدي لأكادير إلى الواجهة، بعدما أقدم هذا الأخير يوم الاثنين الماضي، عن قطع التيار الكهربائي بدون سابق إنذار على هذا المرفق المدني، ما جعل مجموعة الجمعيات التي تشتغل بهذا الفضاء لأكثر من عقدين من الزمن  تتساءل عن مصيرها الذي يلامس المجهول.

 بيد أن ما أثار غضب هذه الجمعيات التي تضم أكثر من 270 منخرطة منخرط، هو تزامن سلوك قطع “الما و الضو”، مع إستعدادهم لامتحانات نيل شهادات في مختلف التخصصات منها الخياطة والحلاقة وحرف أخرى.

وفي تصريحات لمجموعة من الطلبة والأساتذة لجريدة “Le12.ma” عربية، أكدوا أن هذه الخطوة التصعيدية المتخذة من طرف المجلس الجماعي، وإن جاءت بعد حكم بالإفراغ ، فهي لا تخدم مصلحة هؤلاء الشباب والشابات الذين سيتعرضون للتشرد والضياع، في ظل تصرف المجلس البلدي لأكادير بشطط في إستعمال حكم قضائي، دون فتح حوار  جاد و معقول ومسؤول، لحل هذا الإشكال.

باقي التفاصيل في الربورتاج التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *