ت ت

في خطوة مفاجئة، قرر  أحمد أيتونة، البرلماني السابق عن دائرة شفشاون، والذي يشغل حاليا منصب مستشار عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، مغادرة حزب العدالة والتنمية، والالتحاق بحزب الحركة الشعبية.

وظهر أحمد أيتونة،في صورة جماعية للملتحقين الجدد بحزب السنبلة، إلى جانب الوزيرة والقيادية في الحركة الشعبية، نزهة بوشارب.

 

ويعتبر أحمد أيتونة، من الوجوه البارزة لحزب العدالة والتنمية بمنطقة الشمال، وسبق له أن شغل منصب نائب الكاتب الإقليمي لحزب المصباح بشفشاون.

وكان مستشار اعمارة، قد خاض الانتخابات البرلمانية لسنة 2016 وكيلا للائحة البجيدي، بدائرة شفشاون لكنه فشل في الظفر بمقعد نيابي.

ورجحت مصادر اعلامية محلية، أن  “يكون أيتونة قد تلقى وعودا من قيادة حزب السنبلة، من أجل تزكيته للتنافس على مقعد برلماني باسم حزبه الجديد”.

وبات توالي نزيف الاستقالات الفردية والجماعية من صفوف حزب العدالة والتنمية، بمدن الشمال، والتي سجلت الى حدود الساعة، بعدد من مدن الجهة، في مقدمتها العرائش، القصر الكبير، طنجة، تطوان وشفشاون، يهدد هياكل التنظيم بشكل جدي من الداخل. وهو ما جعل مسؤولي الحزب محليا يعبرون عن قلقهم الشديد للتأثير السلبي الذي ستحدثه هذه الاستقالات على الحزب، خصوصا مع اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية مخافة أن يتكرر سيناريو انتخابات 2016، حين فقد الحزب جزءا مهما من قاعدته الانتخابية نتيجة الانقسامات والصراعات الداخلية.

وكانت أمينة ماء العينين، قد أكدت لدى حلولها أخيرا، ضيفة على برنامج على القناة الثانية “دوزيم”، أن “الحزب يعيش أزمة داخلية على المستوى النظري والفكري، و الممارسة السياسية”، مشيرة الى أن “هؤلاء الأشخاص اعتادوا على الجلوس فوق الكراسي، ويعتبرون أن الهدف هو الحفاظ على تلك المناصب””، مشددة على ان “الحزب في حاجة الى نقاش فكري وسياسي عميق لتجاوز مطبات المرحلة الراهنة”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *