تقي الدين تاجي

خلافا للخبر الذي تداولته بعض المواقع الالكترونية، بشأن مغادرة عبد الحميد أبرشان، رئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة، لحزب التجمع الوطني للأحرار، بعد شهر واحد فقط من انضمامه إليه، وعزمه الإلتحاق بحزب الاستقلال.

نفى أبرشان، كل هاته الأخبار، واصفا إياها “بالشائعات المغرضة، التي لا أساس لها من الصحة، والتي يروم الواقفون خلفها، التشويش على استعدادات الحزب للإنتخابات”.

وأضاف أبرشان ضمن تصريح صحفي “أنه ملتزم باتفاقه السياسي مع حزب التجمع الوطني للأحرار، ولا نية لديه لمخالفته”.
وكان أبرشان، قد إلتحق بحزب الحمامة، بعد مشاورات وجلسات عديدة قادها المنسق الإقليمي لحزب الأحرار بطنجة عمر مورو، إلى جانب المستشار البرلماني يوسف بنجلون، استطاعوا من خلالها إقناعه بالانضمام للحزب، من أجل تعزيز صفوفه، خلال الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، على مستوى دائرة طنجة.

ووفق المعطيات المتوفر للجريدة الالكترونية “le12.ma” عربية، فإن أبرشان، سينافس على عمودية طنجة باسم حزب “الحمامة”، وذلك بناء على اتفاق تم في الرباط مع الأمين العام للحزب عزيز أخنوش، وأشرف على وضع آخر لمساته بطنجة الأمين الجهوي رشيد الطالبي العلمي.

وكشفت مصادر مطلعة، أن انضمام أبرشان لحزب الأحرار، بعثر أوراق الأحزاب السياسية الأخرى، خاصة منها حزبي البيجيدي والإتحاد الدستوري، اللذين كانا يراهنان على استقطاب رئيس نادي اتحاد طنجة لكرة القدم، من أجل كسب مقاعد في مجلس جماعة طنجة والظفر بمنصب العمودية.

أوراق البيجيدي تتبعثر في طنجة. أبرشان يغادر “الحصان” ويلتحق بالأحرار

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *