مراكش- أشرف الحاج
يبدو أن عدوى التفكك الحزبي في جهة مراكش-أسفي، إنتقلت من حزب الاصالة والمعاصرة الذي يعيش حالة السقوط الحر، وحزب التقدم والإشتراكية المغمى عليه، إلى حزب العدالة والتنمية الذي يتهاوى، وذلك على بعد أسابيع أقل من 3 أشهر من انتخابات شتنبر القادم.
ذلك ما تؤكده ربما المتغيرات الجارية داخل حزب البيجيدي في مراكش، على خلفية إنهاء مستشاره الجماعي وأحد قادته المحليين، خليل بولحسن، معركة كسر العظام بينه وبين إخوان العربي بلقايد بإنتخابه قبل ساعات من مساء اليوم الإثنين، وكيلا للائحة حزب الإستقلال على مستوى مقاطعة كليز.
وأكد مصدر جريدة le12.ma عربية، أن بولحسن سبق أن تمت مقاضاته من طرف الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية، أمام القضاء الإداري في مراكش، على خلفية رفضه التصويت لفائدة قرار جماعي تقدم به رئيس بلدية مراكش البيجداوي العربي بلقايد، مطالبا المحكمة بتجريده من عضوية المجلس البلدي الذي صعد إليه ضمن لائحة حزب”لامبة” خلال انتخابات 2015.
وأوضح مصدرنا، أن تزعم بولحسن، الذي سبق أن قال في مذكرة جوابية أمام المحكمة الإدارية لا يشرفني الانتماء لتنظيم معاد لحرية الرأي والتعبير، للائحة حزب الاستقلال الحزب الذي ترعرع فيه، سيشعل الصراع الانتخابي حول رئاسة مقاطعة كليز، بين حزبي “الميزان” والإتحاد الإشتراكي، الذي إلتحقت به القيادية المؤسسة لحزب الأصالة والمعاصرة ميلودة حازب، التي تترأس المقاطعة المذكورة.