le12.ma

كشفت وسائل اعلام إسبانية، أن زعيم البوليساريو ابراهيم غالي، لم يكن من أساسه، مصابا بفيروس كوفيد -19، وأنه عمدَ بتواطؤ مع الجزائر واسبانيا، الى اخفاء السبب الحقيقي، لطلبه العلاج بمسشفيات اسبانيا.

وكشفت المصادر عينها، أن ابراهيم غالي أو على الأصح  “محمد بن بطوش”،  كان يتردد كثيرا لدى تواجده بالمستشفى الاسباني، على جناح “dermatología”، وهو  الجناح الخاص بالمصابين بحروق الجلد والتجميل.

وفي أول ظهور له بعد تهريبه من اسبانيا، إلى الجزائر عبر طائرة خاصة ، ظهر “غالي ” بتشوه في جانب من رأسه بعد إصابته بشظية في الرأس والجسد و حروق بليغة .

وتبين بالملموس ،زيف الادعاءات الاسبانية، بكوْن استقبال “غالي ” كان لدواعي إنسانية، لعلاجه من كورونا،حيث ظهر أخيرا، في صور بثها الإعلام الرسمي الجزائري، وفي راسه اصابة واضحة، أكد خبراء في  الطب العسكري، أنها ناتجة عن  شظية قذيفة .

وكانت مصادر اعلامية متطابقة ،أكدت أن زعيم البوليساريو الانفصالي غالي، الذي دخل إلى اسبانيا بهوية مزورة تحت اسم “بن بطوش”أصيب بحروق جراء تدخل القوات المسلحة المغربية، خلال العملية النوعية والناجحة، التي راح ضحيتها “داه البندير”، وعدد من مرافقيه.

هذا وقد اختفى زعيم ميليشيات البوليساريو، مباشرة بعد قيادته لعدد من العناصر في محاولة للتسلل، عبر الجدار الدفاعي رفقة الداه البندير ومجموعة من المسلحين، حيث لم يظهر له أثر حتى أنه لم يحضر عزاء رفيقه ولم يعلق على مقتله، قبل أن يظهر في حالة صحية خطيرة، ليتم بعدها الترويج لخبر إصابته بفيروس كورونا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *