وحيد خاليلودزيتش يستحق الشكر والتقدير على نقطة إيجابية جدًا ومهمة وعليكم الإنتباه لها، ذلك  أنه أصبح مصدر أمان لنا جميعا، حيث لن يصاب عناصر  المنتخب بأي مكروه تحت قيادته، ولن نشاهد أحدهم لا قدر الله يفقد وعيه مستقبلًا كما حدث مع الدنماركي ايركسين.

والسبب أن أسود الاطلس، مغيبين ومقتولين فوق أرضية الميدان وبالكاد يركضون،؟!! كما يقوم بتغيير التشكيلة في كل مباراة ومنذ سنتين لم يستقر بعد على التشكيلة الرسمية.

يعتمد هذا وحيد، نهجعرام الدشيش، إذ يضغط 4 لاعبين دفعة واحدة على حامل الكرة من الخصم ويتعاونون فيما بينهم بغية افتكاك الكرة.

في كل مباراة تشاهد وجوهًا جديدة، إذ يطبق عليهم مبدأالمداورة،  مكاين غا قلب شقلب،  وهذا في صالح المجموعة من الناحية البدنية حتى لا يصاب أحدهم بالارهاق، ويفقد وعيه من كثرة المباريات..

تحسب للمدرب وطاقمه المساعد هذه الإنجازات، لاسيما المكلف بالجانب البدني، لأنهم يقتصدون في اللعب كما أنهم من الناحية الذهنية مرتاحون إذ يلعبون بدون ضغوطات ولا التزام تكتيكي صارم مطلوب منهم، وبعضهم يفعل ما يحلو له فوق أرضية الميدان ويعلمون جيدًا أنهم فوق المحاسبة.

اللعب تحت قيادة خاليلودزيتش غير مكلف، وهناك أسماء لا تلعب بشكل رسمي مع أنديتها وتخوض تسعين دقيقة، وهي في قمة جاهزيتها وقادرة على اللعب تسعين دقيقة أخرى!!!، وهذا دليل كبير على أن الكل مرتاح ويعجبهم أسلوب وخطط هذا الداهية البوسني الذي سينسينا حتما في الفرنسي هيرفي رونار وما قدمه.

*أوعنا بلعيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *