le12.ma
هجم محتجو “السترات الصفراء” على أكشاك دفع رسوم العبور في الطرق السريعة الفرنسية واحتلوا بعضها وأحرقوها، ما تسبب في “فوضى” عارمة في قطاع النقل في جميع أنحاء فرنسا، قبل أيام من احتفالات رأس السنة الميلادية.
وفي هذا الإطار، قالت شركة “فينسي أوتوروت”، أكبر مشغّل للطرق في فرنسا، إن مظاهرات اندلعت في محيط 40 موقعا في شبكتها وإن مجموعة من نقط التقاطع في الطرق السريعة تعرّضت لأضرار بالغة، خصوصاً في مدن سياحية، مثل أفينيون وأجدي وبربينيان وأورانج.
وكانت السلطات الفرنسية قد اعتقلت، أمس الثلاثاء، 20 شخصا تقريبا بعد إشعالهم “حرائق” هنا وهناك، بينما لا يزال أربعة قيد الاحتجاز بعد حرائق تسبّبوا فيها يوم السبت الماضي. وقالت الشرطة في بلاغ: “على قائدي المركبات توخّي أقصى درجات الحذر عند اقترابهم من بوابات دفع الرسوم أو منحدرات التقاطع على الطرق، بسبب وجود الكثير من المشاة” في محيط هذه النقط.
كما لقي عدد من الأشخاص حتفهم في حوادث سير بسبب إغلاق المحتجين طرقا طوال الأسابيع الماضية، معظمها عند تقاطعات أغلقتها مجموعات من محتجّي “السترات الصفراء”.
