جواد مكرم
لم يقطع المصطفى الرميد وزير الدولة والقيادة البارز في حزب العدالة والتنمية في أول تعليق له على خبر إستقالته الحزبية، الشك باليقين إزاء مغادرته سفينة حزب البيجيدي.
وترك الرميد، في رسالة له قبل قليل من يومه السبت، عبارة عن تدوينة، عاينتها جريدة le12.ma عربية، الغموض حول الموضوع، إذ لا هو أكد خبر الاستقالة ولا هو نفاه.
وجاء في الرسالة: فقد غبت عن حضور اجتماعات الأمانة العامة، وكافة أنشطة الحزب طوال المرحلة السابقة لأسباب صحية ولأسباب أخرى لاحاجة لذكرها“.
وتابع “ونظرا للاتصالات والتساؤلات التي أعقبت نشر خبر حول الموضوع، فإني أؤكد أني قررت أن أتوجه اليكم جميعا بالتحايا والشكر على ثقتكم في أخيكم طوال السنين السابقة، مقدرا أهمية ما أنجزناه جميعا في خدمة المجتمع والدولة، داعيا الله تعالى أن يوفقكم ويكلل مساعيكم في الاصلاح بكل سداد ونجاح“.
ويرى مراقبون أن الجملة الأخيرة في قول الرميد، المصطفى الرميد، “فقد غبت عن حضور اجتماعات الأمانة العامة، وكافة أنشطة الحزب. طوال المرحلة السابقة لأسباب صحية ولأسباب أخرى لاحاجة لذكرها“. تنطوي على وجود تشنج في علاقته بسعد الدين العثماني وقادة فيالحزب.
كما أن قوله” داعيا الله تعالى أن يوفقكم ويكلل مساعيكم في الاصلاح بكل سداد ونجاح“. قد يعني وفق مراقبون إن الرجل غادر الحزب إلى الأبد.