ت ت
كشفت مصادر حزبية، عن تقديم عشرات القياديين البارزين بحزب العدالة والتنمية بمدينة سيدي قاسم، في مقدمتهم الكاتب المحلي السابق لـ”البيجيدي”، لاستقالتهم من هذا الأخير، وتدشينهم نزوحا جماعيا، صوب حزب التجمع الوطني للأحرار، وهو ما وضع الأمانة العامة لحزب البجيدي في مأزق كبير، على بعد أسابيع قليلة من الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وشكل ضربة قاسمة لأحد أهم معاقل الحزب بمنطقة الشراردة.
وكان الحزب قد رشح “أحمد الهيقي” صهر القيادي عزيز الرباح، بهاته الدائرة خلال الانتخابات التشريعية لسنة 2016، حيث تمكن من الظفر بمقعد نيابي.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن الأسماء المغادرة، تتوفر على شعبية كبيرة بالمنطقة، وسيتم وضعها بالكامل رهن اشارة حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال المرحلة المقبلة.
وعزت مصادر “le12.ma” نزوح هذا العدد الكبير من “أعضاء ومنتخبي البجيدي” نحو حزب الحمامة، إلى وجود مشاكل تنظيمية على مستوى هياكل الحزب بمدينة سيدي قاسم، زاد من تفاقمها قرب موعد الانتخابات، وتفجر صراعات داخلية حول كعكة التزكيات.