ت ت

عاد حزب التجمع الوطني للأحرار، ليضرب بقوة، في اطار جولته الوطنية التواصلية، لتقديم الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي، الذي أعلن عنه، بأكادير، الخميس المنصرم.

وضمن هذا الاطار، أعلن “عزيز أخنوش” رئس حزب الحمامة، خلال حلوله بمدينة طنجة، اليوم الأحد، عن عزم الحزب في حال قيادته للحكومة، اطلاق برنامج “فرصة”، لمنح قروض دون فوائد، للشباب من أجل تمويل مشاريعهم”. وأضاف “أخنوش” موضحا “أن هذا البرنامج سيستهدف 250 ألف من المقاولين الذاتيين وأصحاب المشاريع الصغيرة، بقيمة 100 ألف درهم، تُسترجع على مدى 10 سنوات”.

واعتبر عزيز أخنوش ضمن اللقاء ذاته، أن “وعود الحزب لم تأت اعتباطا، بل من خلال لقاءات تواصلية عملية مع أكثر من 300 ألف مواطن، وهم من حددوا الأولويات الخمس التي اشتغل عليها الحزب””. وأبرز قائلا “نحن اليوم أمام رهانين، الأول يتعلق بمواجهة الأزمة الحالية، والثاني يهم تقوية اقتصاد الغد”.

وارتباطا بذلك، اقترح “زعيم حزب الحمامة”، ” خلق مناصب شغل مؤقتة لـ 250 ألف مواطنة ومواطن على مدة سنتين، في مهن ذات منفعة عامة، مع استفادتهم من التغطية الصحية المجانية، لإدماجهم في مسار التشغيل وأنشطة العمل، في انتظار أن تعود عجلة الاقتصاد للعمل بشكل طبيعي وتصبح قادرة على خلق مناصب الشغل.

وبخصوص قطاع الفلاحة والصيد البحري قال ، رئيس حزب الاحرار”، “إن هناك إستراتيجية مهمة ستأخذ مكانها، وستستمر 10 سنوات، عندما تكون جاهزة قريبا، وذلك بعد أن تم تفعيل مخطط المغرب الأخضر واكتماله؛ “وهذه الإستراتيجية ستوفر 350 ألف منصب شغل في الميدان الفلاحي و100 ألف في مجال الصيد البحري”.

وخصّص أخنوش، جزء كبير من كلمته في هذا اللقاء للحديث عن مقترحات التجمع الوطني للأحرار في قطاعي الصحة والحماية الاجتماعية، مؤكدا أن القطاعين يعتبران من الإشكاليات التي حضرت في كل المحطات كأولوية خصوصا قطاع الصحة، مبرزا أن طريقة حديث المواطنين في برامج إنصات الحزب لهم في كل مناطق المغرب، تؤكد أنهم يعانون الكثير من المشاكل المرتبطة بالصحة والحماية الاجتماعية.

وأكد أخنوش أن ما يعانيه المواطنين من مشاكل مرتبطة بقطاعي الصحة والحماية الاجتماعية، تمسّ بكرامة المواطن وثقته في المستقبل، إذ أنه في الوقت الذي يتحدثون عن أملهم في بعض القطاعات الأخرى، فقدوا أملهم في المستشفى العمومي، مذكرا في هذا الصدد بمجموعة من الشهادات للمشاركين في برامج الأحرار على غرار “100 يوم 100 مدينة”، من الاكتظاظ و”الحكرة” وغياب التجهيزات وقلة الموارد البشرية، وغياب سيارة الإسعاف، وغياب استقبال في المستشفيات، وهي العملية التي يقوم بها حراس الأمن الخاص، وأيضا عدم قدرة عدد كبير من المرضى على أداء ثمن الدواء، مشيرا إلى أن مشاكل قطاع الصحة، تبقى نتيجة تراكمات منذ سنوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *