*جواد مكرم
يتجه قادة في حزب الأصالة والمعاصرة، إلى الدعوة لإنعقاد أول دورة للمجلس الوطني منذ ما وصف بـ”مؤتمر حلبة الخيل في الجديدة”، الذي قاد في التاسع من شهر فبراير من عام 2020، عبد اللطيف وهبي، إلى مقطورة المسك بمقود حزب “التراكتور”.
وإنتظر بام وهبي، أزيد من عام ونصف العام، للتفكير في الدعوة إلى عقد أول دورة للمجلس الوطني للحزب، بعدما كانت قيادة “التراكتور”، قد تجاهلت في محطات عدة دعوات عقد دورة برلمان البام للنظر في العديد من المواقف التي أعلن عنها المكتب السياسي، دون تأشير أو إستشارة مع المجلس الوطني الذي تترأسه فاطمة المنصوري.
وتفاعل القيادي البامي، يوسف أشحشاح، مع الصحوة المتأخرة لقيادة البام للتفكير في الدعوة إلى إنعقاد أول دورة للمجلس الوطني، بتدوينة عاينتها جريدة le12.ma عربية، جاء فيها:”الحديث عن قرب عقد دورة المجلس الوطني للبام بعد الحسم في كل شيء يهم الانتخابات المقبلة، من طرف “وهبي وشركائه، بؤس تنظيمي وسياسي وفضيحة ما بعدها فضيحة”.
وأضاف أشحشاح،”يحدث هذا للأسف الشديد، في زمن النموذج التنموي الجديد والبحث عن استعادة الثقة والمبادرة وتحرير الطاقات”.
