متابعة- le12.ma
وصل وفد أمني، إلى مسرح جريمة شمهروش بمنطقة إمليل التابعة لجماعة أسني، في إقليم الحوز، الذي شهد جريمة مروعة في حق سائحتين من البلدين المذكورين.
ووصل الوفد الأمني، ويضم عددا من المسؤولين من الدنمارك والنرويج، بحسب مصادر محلية، إلى منطقة إمليل على متن مروحية خاصة وفّرتها السلطات الأمنية في مراكش.
وتندرج زيارة الوفد الأمني من البلدين في إطار التحقيقات المتواصلة في ملابسات الجريمة وظروفها.
وكانت وسائل إعلام اسكندنافية قد كشفت زيارة سفيرَي النرويج والدنمارك إلى مدينة مراكش، مع وصول وزيري الداخلية والخارجية من البلدين، للاطلاع على آخر التحقيقات التي باشرتها الأجهزة الأمنية لفكّ لغز الجريمة “البشعة” التي “صدمت” الرأي العام، وطنيا ودولياً.
وقالت وزارة الخارجية النرويجية في وقت سابق اليوم: “لقد علمنا بأنه تم العثور على سيدة نرويجية ميتة ونحن نعمل، عن طريق سفيرنا الرباط، على التواصل مع السلطات المغربية لتسليط الضوء على كل ما حدث، ونعمل حثيثا من أجل الكشف عما وقع تحديدا”.
ويشار إلى أن الجريمة استنفرت مختلف السلطات الإقليمية في الحوز، إذ تنقّل العامل التويمي وكذا والي أمن مراكش، سعيد العلوة، ورئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية، محسن مكوار،إلى مسرح الجريمة، لتقديم الدعم الأمني لفريق التحقيق، التابع لمصالح الدرك الملكي باقليم الحوز.
كما جرى اعتقال ثلاثة مشتبه فيهم حتى الآن ممّن حدّد الأمن هوياتهم، فيما تتواصل التحرّيات والتحقيقات لكشف ملابسات هذه الجريمة “الوحشية” والوصول إلى كافة المتورطين المحتمَلين فيها.
