*محمد سليكي
حقيقة، ما أثارني في برنامح الأحرار، ليس في كونه يجيب عن إنتظارات عدة لقواعد واسعة من المغاربة، ولكن في قيامه على إلتزامات تجاه عموم المواطنات والمواطنين..
إلتزامات صريحة و واقعية وعملية معززة بلغة الأرقام، تجعلنا نقف عند برنامج إنتخابي، لا يمكنه إلا أن يكون قابلًا للتطبيق..للخروج بالبلاد من أزمات سنوات العجاف، وجبر ضرر ضحايا أكذوبة الشعار الشعبوي “هذه فرصتنا لمحاربة الفساد والاستبداد“..
حزب الأحرار أو حزب الأطر، الذي وسم هذا البرنامج ببصمة المشاركون في“برنامج 100 يوم 100 مدينة صغيرة ومتوسطة“، لاشك أنه سطر إلتزاماته الخمس الكبرى كذلك، أخذا بالاعتبار التوجيهات الواردة في تقرير النموذج التنموي الجديد، والمغرب ما بعد أزمة كورونا.. وعلى احترام ذكاء المغاربة…وهذا هو المهم.
لذلك أجد أن حزب الأحرار، رفع السقف عاليا، وكل برنامج حزبي جاء لينافسه بإلتزامات برغماتية لا شعارات شعبوية..صدقوني سيكون الرابح الأكبر هو الوطن والمواطن..، طالما أن مغرب مملكة محمد السادس، على عهد النموذج التنمويالجديد، وتحديات ما بعد كورونا، لا يمكن النهوض به بالشعبوية و الشعبويين..
والمغاربة راه جربوا الشعبويين، فكانت سنوات عجاف للنسيان.