*جواد مكرم
يرتقب ان تقوم وزارة الداخلية بعد غد الجمعة بإجراء حركة إنتقالية في صفوف رجال السلطة من فئة القواد تغطي نحو 40 بالمائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية والذين قضوا، في مجملهم، أربع سنوات أو أكثر بنفس الإيالة الإدارية.
وتهدف هذه الحركة بحسب معطيات جريدة Le12.ma عربية، إلى القيام بإعادة انتشار جزئي يسمح بملاءمة المناصب مع الكفاءات، وملء المناصب الشاغرة إثر إحالة أصحابها على التقاعد، وكذا تلبية ملتمسات أفراد هذه الهيئة والمتعلقة بالحالات الاجتماعية والصحية، إلى جانب تنفيذ مقررات عرض عدد من رجال السلطة، على أنظار المجالس التأديبية المختصة.
وفضلا عن إغناء الإدارة الترابية بالأطر الجديدة المتخرجة من المعهد الملكي للإدارة الترابية، قد تعرف هذه الحركة ترقية رجال السلطة المستوفين للشروط النظامية، من درجة خليفة قائد إلى مهام قائد ممن سبق ان أجروا مقابلات شفوية أشرفت عليها لجن مكونة من ولاة وعمال.
ويتوقع خلال هذه الحركة الانتقالية التي تأتي قبل أشهر من الانتخابات، تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة في حق كل من ثبت بشأنه تقصير في القيام بواجباته ومسؤولياته المهنية.
وفي هذا الصدد، يرتقب أن تواجه الداخلية عددا من رجال السلطة بمقررات عرضهم على أنظار المجالس التأديبية المختصة، والعقوبات التأديبية المختلفة الصادرة عنها، والتي منها ما يدور بين الاعفاء والتوبيخ والانذار.