ت.ت
كشف إيفان ريدوندو مدير مكتب رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتيز، أمام لجنة شؤون الأمن القومي في البرلمان أن “الحكومة تدرس خطة لتحويل سبتة ومليلية إلى قلعتين عسكريتين حفاظا على الأمن القومي الإسباني”، مؤكدا “وجود خطة أمنية جديدة ستعتمدها الحكومة، ابتداء من الصيف المقبل، وترتكز على تحويل الثغرين المحتلين إلى مناطق عسكرية.”
وأكدت معطيات سرية، نشرتها في وقت سابق مصادر إعلامية اسبانية ” إنشاء حكومة مدريد خلال السنتين الماضيتين، ما يناهز 25 ثكنة عسكرية بمدينة سبتة، فضلا عن تحويلها المدينة المحتلة، الى مخزن كبير للأسلحة الاستراتيجية، ومن بينها منظومة صواريخ متطورة، تحسبا لاندلاع حرب وشيكة يروّج لها اليمين المتطرف، ضد عدو ما”. في إشارة الى المغرب، الجار الجنوبي لاسبانيا، وذلك في حال تحركه عسكريا، من أجل استرجاع أراضيه.
وسبق لصحيفة “لاراثون الإسبانية”، أن كشفت بدورها في إحدى أعدادها لمطلع السنة الجارية، عن تفاصيل “سيناريو مواجهة حربية بين المغرب وإسبانيا، سببه حرب النزاعات الترابية بين الجارين، وخاصة حول سبتة ومليلية المحتلتين”.
ونشرت الصحيفة المعروفة بقربها من الدوائر العسكرية، مقارنة بين القوات العسكرية المغربية والإسبانية في مقال بعنوان “إسبانيا والمغرب: جاران متصارعان: أي جيش أقوى؟”، وبررت الصحيفة نشر المقال بالتوتر الذي تفجر شهر يناير المنصرم بين البلدين حول مدينتي سبتة ومليلية، بعدما صرح رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بأن المغرب سيتجه صوب استعادة السيادة عليهما بعد نهاية نزاع الصحراء.”