تقي الدين تاجي
رفع عبداللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، “الفيتو” في وجه هشام المهاجري، النائب البرلماني عن البام، رافضا رفضا باتا، منحه التزكية للترشح مجددا باسم الحزب، في الانتخابات التشريعية المقبلة.
وأفصحت مصادر مطلعة للجريدة الالكترونية، le12.ma – عربية، أن اللجنة الوطنية للانتخابات لحزب الأصالة والمعاصرة، قررت وبإيعاز مباشر من الأمين العام، عبداللطيف وهبي، عدم ترشيح هشام المهاجري، بمبرر ان المكتب السياسي، قرر عدم تزكية مرشحين لهم ملفات رائجة امام القضاء كما حال برلماني شيشاوة، او متابعين أو مدانين بأحكام قضائية.
وأكدت المصادر ذاتها، أن مبرر اللجنة مجرد شماعة لإبعاد المهاجري، وأن السبب الحقيقي وراء عدم تزكيته، راجع أساسا، الى تدهور العلاقة بينه وبين الأمين العام لحزب الجرار، واستياء هذا الأخير، من خرجات وتصريحات، أدلى بها المهاجري في الآونة الأخيرة، ولجوئه الى الأسلوب الاستعراضي في البرلمان، بحثا عن نجومية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل يتناقض مع واجب التحفظ”، تضيف المصادر.
وارتباطا بالموضوع، علمت الجريدة الالكترونية، أن المهاجري، فتح قنوات تواصل مع حزب الأحرار، من أجل بحث امكانية الالتحاق به، والترشح باسمه في التشريعيات المقبلة، إلا أن الأخير لازال مترددا في البث في طلبه، سيما بعد مهاجمته العنيفة، للوزير مولاي عبدالحفيظ العلمي”، العضو القيادي بحزب الحمامة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، شهر ابريل المنصرم، مخاطبا العلمي: “تدافعون على مصالح رجال الأعمال والشركات مقابل التضييق على البسطاء” وتساءل المهاجري وهو يخاطب الوزير: لما اجتمعتم لاتخاذ القرار.. ألم تكن أنت معهم؟ ألم تعرف أنك مسؤول عن ملايين المغاربة ممن يشتغلون من أجل قوتهم اليومي؟”.
وهو ما رد عليه مولاي حفيظ العلميي، بالقول : حتى أنا مغربي كنعرف الطقوس ديال المغاربة، عشت بالبيصارة وكبرت فجامع الفنا فمراكش.
وتابع العلمي قائلا :”منبقاوش نديرو المزايدات الخاوية، المغاربة مكيتسناوش الهضرة الخاوية، حتى أنا مغربي وكنعرف خوتنا المغاربة باش متضررين، ودابا أنا مستعد نشتغل ليل نهار”.
