le12.ma

في خضمّ تفاعلات قضية مقتل سائحتين أجنبيتين في منطقة إمليل الحوز، يتساءل الرأي العام عن اختيار سلطات الإقليم الصمت والتكتم عن المعطيات المتعلقة بالجريمة المروعة التي هزّت محيط ضريح “سيدي شمهاروش”، في دائرة “إمليل”.

وتحدّثت منابر محلية عن “منع السكان من التحدث إلى وسائل الإعلام وإغلاق المنطقة في وجه الصحافيين”

في السياق ذاته، تواترت أنباء عن منع وسائل إعلام دولية حلت بمدينة مراكش بعد انتشار الخبر من الوصول إلى المنطقة.

وعبّر متتبعون عن استغرابهم هذا التحفّظ الزائد الذي تتعاطى به سلطات الحوز مع هذا الموضوع، بدعوى الحفاظ على صورة المنطقة.

وإذا كان مثل هذه الجرائم يمكن أن يُرتكب في أي مكان في العالم، فالمقترَض، وفق هؤلاء المتتبّعين، أن تخرج السلطات ببلاغات في الموضوع لإخبار الرأي العام بآخر المعطيات والمستجدات حول الجريمة، وفق ما هو معمول به دوليا، لا سيما حين يتعلق الأمر بجريمة من هذا النوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *