*جواد مكرم
تعيش جبهة البوليساريو على صفيح حرب داخلية، على خلفية الاختراق الاستخباراتي المغربي الناجح الذي فضح تهريب زعيم الانفصاليين المدعو إبراهيم غالي إلى إسبانيا على طريقة مافيا قطاع الطرق.
وتعرف مخيمات البوليساريو، موجهة إغتيالات وتصفيات في صفوف عدد من قادة التنظيم الانفصالي، والتهم الخيانة، والتبرير الاستشهاد في مواجهة الجيش المغربي، في حرب وهمية تواصل آلة الدعاية الجزائرية الترويج لأكاذيبها وسط سخرية العالم.
وسجل مراقبون، صمت المنظمات الحقوقية الدولية والإعلام الدولي عن الانتهاكات الخطيرة التي تقع اليوم في تندوف فوق التراب الجزائري، حيث مخيمات المحتجزين من طرف تنظيم إنفصالي مسلح.
ولم يعد خافيا على أحد داخل المخيمات ما بعد مرحلة تهريب زعيم الجبهة و ورطته في إسبانيا، تولي ضباط في الجيش الجزائري التدبير العلني للإحتجاز الجماعي لمحتجزين فوق تندوف، وقيادة حملة إعتقالات بحق كل من تشوب حوله شبهة الحديث عن مستقبل الجبهة في ظل ورطة إبراهيم غالي.
وطالب مراقبون، بضرورة تدخل المنظمات الدولية، لكسر الطوق العسكري القمعي المفروض على محتجزين مخيمات تندوف، والتحقيق في الاغتيالات والتصفيات التي تجري في صفوف قادة من الصف الثاني والثالث في هذا التنظيم الانفصالي وتقديم المتورطين وعلى رأسهم المدعو إبراهيم غالي، للمحاكمة الدولية من اجل إرتكاب جرائم ضد الإنسانية.