le12.ma
اعتقلت مصالح الشرطة القضائية، السبت الماضي، لاثة مشتبه فيهم، ضمنهم فتاة، يشتبه في تورطهم في ارتكاب جريمة القتل التي راح ضحيتها مهندس معماري داخل شقة مفروشة معدّة للكراء، كائنة في شارع الأمير مولاي عبد الله في مراكش مساء الجمعة الماضي.
وعُثر على جثة المهندس المعماري المعروف داخل شقة معدة للكراء في الشارع المذكور، ويقع في تراب مقاطعة جيليز.
وقد استنفرت الواقعة مختلف المصالح المعنية في المدينة. وتنقّل إلى مسرح الجريمة ممثلو السلطات في ملحقة جيليز وعناصر الشرطة القضائية والشرطة العلمية والتقنية. وجرى إخضاع الشقة لعملية مسح كاملة ورفع البصمات من مختلف مرافقها. وكانا على جثة المهندس الهالك، الذي سبق له أن عمل في الوكالة الحضرية لمراكش، علامات عنف واضحة، خصوصا في الرأس، ما يرجّح فرضية تعرضه للقتل.
وفي الوقت الذي جرى نقل جثة المهندس (54 سنة) إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي بامر من النيابة العامة للكشف عن تفاصيل إضافية حول ظروف وفاته، تواصل عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية تحقيقاتها في القضيّة.
