الرباط –هشام الشواش
فكك نخبة من الخبراء القانونيون المغاربة، خلفيات الازمة المغربية–الاسبانية بسبب تلاعب جنرالات الجزائر حكومة مدريد وتوريطها في قضية تهريب المدعو ابراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو نحو التراب الإسباني على طريقة المافيات.
وكشف المشاركون في ندوة فكرية وطنية نظمها الخميس في الرباط، المركز المغربي للدراسات والأبحاث، تخت عنوان:” المغالطات السياسية والإعلامية بشبه الجزيرة الايبيرية وخلاصات الأزمة الدبلوماسية بين المملكة المغربية والمملكة الاسبانية“، تقاطعات التحالف غير المقدس بين نظام العسكر الجزائري وحكومة بيدرو سانشيز، في التستر على مطلوب لدى القضاء الاسباني من أجل جرائم ضد الإنسانية ضحاياها مواطنون إسبان.
واعتبر المشاركون، أن المغرب كدولة ذات سيادة، كان من الطبيعي أن ترد بما يتناسب مع المواقف غير الملائمة للحكومة الاسبانية، التي تجازف بفقدان شريك استراتجي لها في محاربة الإرهاب والتطرف والجريمة العابرة للحدود، سبق أن انقذ الاسبان من حمامات دم وشيكة، وهو ما جعل عقلاء الدولة العميقة في المملكة الاسبانية وحكماء النخب يحذرون حكومة بلادهم من مغبة خسارة الشراكة المغربية.
تفاصيل اوفى في تصريح للدكتور طارق اتلاتي مدير المركز المغربي للدراسات والابحاث الاستراتجية:
