تقي الدين تاجي
كشفت مصادر مطلعة، عن تنظيم عدد من المنتخبين بالجماعات القروية، ينتمون إلى كل من الاتحاد الدستوري والتقدم والاشتراكية، بإقليم سيدي سليمان، لعملية التحاق جماعي، بحزب الاتحاد الاشتراكي.
وأوردت المصادر عينها، أن اجتماعا تم تنظيمه، الأربعاء المنصرم، بمنزل رئيس جماعة أولاد بنحمادي، وترأسه كل من إدريس الراضي، القيادي بحزب الحصان، وعبدالواحد الراضي عن الاتحاد الاشتراكي، أفضى الى الإعلان بشكل رسمي، عن التحاق جماعي بحزب الوردة.
وأضافت المصادر، أن لقاءً آخر، أعقب الاجتماع المشار اليه، جمع بين طارق العروسي وادريس الراضي بالرباط، وتم فيه الاتفاق على جميع التفاصيل، فيما يتعلق بالاستعداد والتنسيق للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وكانت خلافات عميقة، قد تفجرت داخل حزب الحصان، عقب قيادة “ادريس الراضي”، المستشار البرلماني، لانقلاب ابيض ضد الأمين العام محمد ساجد، وتعبئته لمجموعة من القياديين والبرلمانيين عن حزب الاتحاد الدستوري، من أجل عقد دورة للمجلس الوطني يوم 6 فبراير الماضي، لانتخاب لجنة تحضيرية لعقد المؤتمر الوطني للحزب، في أفق الإطاحة بالأمين العام للحصان، وهو ما دفع بساجد الى توجيه مراسلة الى وزارة الداخلية، يطعن من خلالها في شرعية الدعوة لعقد المجلس الوطني، باعتبار ذلك من اختصاص الأمانة العامة والمكتب السياسي للحزب.
ويُشار إلى أن شاوي العسال، رئيس المجلس الوطني لحزب الاتحاد الدستوري، ورفيق درب ادريس الراضي، قرر في وقت سابق، الانسحاب من الحركة التصحيحية التي شكلها الراضي، معلنا تأييده لمحمد ساجد، وهو ما شكل ضربة قاسمة لمشروع الراضي، في الإطاحة بساجد على بعد أسابيع قليلة من الانتخابات المقبلة
