تقي الدين تاجي

أعلنت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، عن تخصيص تعويضات مادية، لصالح الأطر الصحية العاملة أيام السبت بمراكز التلقيح ضد فيروس كوفيد-19، وذلك بعد توالي شكاوى الشغيلة الصحية، من الاشتغال فترات نهاية الأسبوع دون تعويض.

ودعت الوزارة في مراسلة، وجهتها الى مدرائها الجهويين، الى “”تخصيص هذه التعويضات، بهدف تحفيز الأطر الصحية على مواصلة العطاء في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد الفيروس، والسير بثبات نحو تحقيق المناعة الجماعية في أحسن الظروف والآجال.”

وطالبت الوزارة المشار اليها، المدراء بتزويد “مديرية الموارد البشرية بلوائح الأطر الصحية التي سهرت على استمرارية عملية التلقيح أيام السبت منذ بداية الحملة الوطنية للتلقيح، بغية تخصيص تعويضات لهم في هذا الصدد، وذلك قبل 10 يونيو المقبل.”

وكانت النقابة الوطنية للصحة، قد دعت وزارة الصحة والقائمين على الحملة الوطنية للتلقيح ضد الفيروس، بمناسبة اليوم العالمي للشغل المنصرم، الى حذف العمل بمحطات التلقيح خلال نهاية الأسبوع (ايام السبت) والعمل على صرف تعويضات وتحفيزات للأطر الصحية، وذلك في ظل محدودية الحالات المبرمجة للقاح من طرف السلطات المختصة التي لا تتجاوز خلال ذات اليوم النصاب الواجب توفره من اعداد المستفيدين لفتح قارورة اللقاح، مما يضطر معه الأطر الصحية إلى إرجاء الموعد إلى يوم الإثنين، وهو ما يعتبر اهدارا لجهد الأطر الصحية التي أصابها العياء والاستنزاف الشديد، بحسب تعبير النقابة”.

وحذر كريم بلمقدم، الكاتب العام الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية ، المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، وزارة الصحة “من تفاقم أوضاع الشغيلة الصحية والتزايد المهول في حالات الاحتراق المهني وارتفاع منسوب السخط والتذمر في صفوفها، وذلك راجع لمعاناتها متعددة الاوجه، حيث لا زالت تواصل عملها بكل تفان ونكران للذات وبحس وطني مثالي، رغم ظروف العمل غير الجيدة وعدم الاستفادة من العطل السنوية منذ بداية الجائحة وضعف التحفيز مما جعلها تصل إلى مرحلة الإرهاق الشديد، جراء المتاعب التي تحملها لسنة كاملة خاصة عندما بلغ الوباء اوجه وارتفعت حصيلة الإصابات و الوفيات في الجيش الأبيض.”

ويشار الى ان من بين المطالب الأخرى التي  يرفعها العاملون بمراكز التلقيح، “تحسين جودة الوجبات الغذائية المقدمة لهم و العمل بالتناوب، و كذا صرف الشطر والأول والثاني من منح الجائحة لغير المستفيدين منها، اعترافا بمجهودات وتضحيات مهنيي الصحة بمختلف فئاتهم خلال فترة الجائحة وتشجيعا لهم على المزيد من الانخراط و العطاء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. وكان عملية التلقيح متوطة لاطر وزارة الصحة وحدها . اين تناسيتم دور موظفي الجماعات الترابية الدين لا حق لهم في وجبات الغداء ولا التعويض وكانهم من جزيرة الوقواق عيب وعار والله