تقي الدين تاجي
قام الجنرال الجزائري “سعيد شنقريحة”، أمس الثلاثاء، بزيارة إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار جنوبي غرب الجزائر.
ونقل بيان، لوزارة الدفاع الوطني، نشرته الأخيرة، في موقعها الرسمي ان شنقريحة، “أوصى خلال لقائه بقادة وكوادر الوحدات المرابطة بالقطاع العملياتي الجنوب بتندوف المتاخم للحدود مع المغرب، بضرورة تعزيز موجبات الجاهزية العملياتية والاستعداد للتصدي لمختلف أشكال التهديدات، مهما كان نوعها أو مصدرها، فضلا عن التحلي بأعلى درجات اليقظة والحذر.”
ونقل موقع “ألجيريا تايمز” المعارض، أن رئيس أركان الجيش الجزائري، يحاول عبر هاته الاستعراضات، توجيه رسائل مشفرة للمغرب، من أجل الهاء الحراك الشعبي، وتشتيت أنظاره عن مطالبه بتغيير النظام العسكري، وكذا تمرير الانتخابات مع أحزاب الكاشير” على حد تعبير الموقع.
ومن جهة أخرى، أكد شنقريحة، وفق المصدر ذاته، في كلمة له بالقطاع العملياتي الأوسط، أن الجيش الجزائري ” يحرص على مواصلة أداء مهامه الدستورية النبيلة بما في ذلك مواصلة الجهود المضنية الرامية إلى القضاء على بقايا الإرهاب واجتثاث آخر جذوره من أرضنا الطيبة”، مشددا أن ” شغله الشاغل في خضم هذه الظروف التي تشهدها منطقتنا الإقليمية، هو تأمين الجزائر أرضا وشعبا وحفظ استقرارها واستقلالها وسيادتها الوطنية”.
ويعتبر الجنرال سعيد شنقريحة من أكثر العسكريين كرها للمغرب، نظرا لانتمائه، إلى جيل الحرس القديم بالجزائر، الذين جعلوا من العداء للمغرب عقيدة لهم، وسببا لاستمرار وجودهم.