*المصطفى الحروشي
بينما يقود العديد من المغاربة حملة مناهضة الممارسة “البلطجية” لحراس السيارات في شوارع مدن المملكة، التي تقع تحت مسؤولية الجماعات الترابية، أعلن مسؤولون جماعيون في مدن الدار البيضاء، والرباط والقنيطرة، تبرؤ مجالس بلدياتهم من حراس السيارات.
ورمى هؤلاء الذين يتحملون مسؤولية نواب رؤساء بلديات المدن المذكورة التي يقودها حزبهم العدالة والتنمية، بكرة محاربة الظاهرة إلى ملعب السلطة.
وإستغرب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خرجة لحسن العمراني، نائب رئيس بلدية الرباط عن حزب العدالة والتنمية، اليوم لتبرئة جماعته من سطوة بلطجية حراس السيارات على شوارع مدن الرباط.
واستهجن البعض منهم تهريب لحسن العمراني، لمحاربة ظاهرة حراس السيارات غير القانونيين، إلى ملعب السلطة، ورغم أن الجماعة تحت سلطتها الشرطة الإدارية التي يبدو أنها تراقب فقط دافعي الضرائب من التجار وأصحاب المقاهي بمبرر الترامي على الملك الجماعي، دون الالتفات إلى السطو الشوارع وساحات وأزقة بأكملها من طرف أصحاب الجليات الصفراء دون أن تتخذ المتعين بحقهم.
وأكد العمراني، “تبعا للعديد من الاتصالات، وخصوصا من الجسم الصحفي، في علاقة بالأداء مقابل وقوف السيارات أو توقفها بشوارع وأزقة العاصمة، واستنادا لما سبق التصريح به مرارا، أؤكد أن:” الجماعة لم ترخص لأي شخص في العاصمة باستغلال ولو مكان واحد من الشوارع والأزقة والساحات العمومية بالمدينة، وكل ممارسة من هذا القبيل، لا علاقة للجماعة بها”.
وتابع، “الشركة الوحيدة التي تستغل جزء من المراكن الأرضية، هي شركة الرباط باركينغ، ويتم ذلك في أجزاء من مقاطعات حسان وأگدال الرياض والسويسي (غير موجودة على الإطلاق في مقاطعتي يعقوب المنصور واليوسفية)، ويتم الأداء عبر الآلات الأوتوماتيكية horodateurs”.
وأوضح في تدوينة له:”لا يحق لأي كان، إدعاء حجز أماكن للوقوف المخصص إلا بناء على قرار يصدره رئيس الجماعة، مع إلزامية تثبيت لوحات بذلك”.
ومن جهته قال عزيز الكرماط، نائب رئيس بلدية القنيطرة في هذا الصدد: “يتصل بي كثير من الأصدقاء في شأن موضوع حراس محطات الوقوف بالقنيطرة “صحاب جيلي الاصفر”.
وتابع في تدوينة له عاينتها جريدة le12.ma عربية على الفايسبوك:”وهنا لا بد من توضيح أمر بهذا الخصوص، أنه ليس هناك أي ترخيص من طرف الجماعة لأي حارس للسيارات سواء بالنهار أو بالليل” .
وأكد كرماط، “يجب التفريق بين صنف من الحراس القدامى، وجوههم معروفة،معروفين باخلاقهم و سلوكهم الطيب خدامبن على أسرهم و هادو خاص يتلقى ليهم شي حل من الناحية الاجتماعية.
بالمقابل يوضح نائب الرئيس عزيز رباح:”كاين واحد الصنف آخر، هو في شجار دائم مع المواطنين و يستخلصون الواجبات بالعنف و بالكلام الساقط، وهذا الصنف لا بد من ردعهم و بقوة من طرف من له الاختصاص في ذلك”. في إشارة إلى السلطة المختصة.