تقي الدين تاجي

أفادت مصادر مطلعة، أن عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبر عن استيائه الشديد، من “تدشين حزب الحركة الشعبية، لاتصالات واسعة، خلال الأيام القليلة الماضية، مع برلمانيين من حزب الجرار، من أجل اقناعهم بالترشح بألوان حزب السنبلة في الانتخابات المقبلة”.

وأضافت المصادر ذاتها، أن الأمين العام لحزب “التراكتور”، أجرى اتصالا هاتفيا مع امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، من أجل استفساره، بخصوص هذا الأمر، وابلاغه غضبه العميق، من هذا التصرف، الذي يتنافى وأخلاقيات العمل السياسي – على حد تعبير وهبي – وفق ما نقلته المصادر المشار اليها.

وأوردت مصادر الجريدة، أن وهبي فوجئ خلال هذه المكالمة الهاتفية، بموقف زعيم الحركة الشعبية، الذي عبر له عن حق الحزب، بفتح قنوات اتصال مع أي شخص يريد، موضحا أن “هؤلاء البرلمانيين الباميين”، هم في الأصل أعضاء سابقون بحزب الحركة الشعبية، قبل التحاقهم بحزب البام على عهد أمينه العام إلياس العماري، وأن انظمامهم الى حزب السنبلة مجددا، لا يعدو  كونه رجوعا الى حزبهم الأصلي.

وأوضحت المصادر عينها، أن محمد أوزين القيادي الحركي والوزير السابق، هو مَن يشرف شخصيا، على المفاوضات المذكورة، من أجل استقطاب برلمانيي وبرلمانيات حزب الجرار الغاضبين من وهبي، وعلى رأسهم ابتسام عزاوي ومريم أوحساة، وآخرون.

وكان عبداللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، قد كشف شهر يناير الماضي، عن “توقيع ميثاق أخلاقي بين 3 أحزاب معارضة إضافة إلى التجمع الوطني للأحرار يقضي بعدم سرقة المنتخبين، وذلك ضمن الاستعدادات لاستحقاقات 2021.”

وأوضح وهبي، أن لقاءات جمعته بعزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بتنسيق مسبق مع حزبي الاستقلال ممثلا بأمينه العام نزار بركة والتقدم والاشتراكية ممثلا بأمينه العام محمد نبيل بنعبد الله، خلصت إلى عدم ترشيح أي عضو كان يحمل ألوان الأحزاب المنافسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *